الجامعة العربية تحذر من أي محاولات أو مخططات لتصفية "الأونروا"
حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من المحاولات والمخططات والمشاريع الإسرائيلية المتواصلة بتصفية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تشكل إلى جانب الالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين عامل أمن واستقرار في المنطقة.
مجتمع اللاجئين الفلسطينيين
وعبر الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم الثلاثاء عن رفض الأمانة العامة للجامعة،المطلق لأي اقتراحات أو محاولات للمساس بمسؤولية "الأونروا" واختصاصاتها الكاملة السياسية والإنسانية تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين أيا كان تأويلها أو تبريرها تأسيسا على التفويض الأصلي المناط بالوكالة حتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو الأمر التي تحرص عليه الدول العربية جميعها خاصة الدول المستضيفة للاجئين حفاظا على دور الأونروا وهو تمكينها بالقيام بواجباتها ووظائفها دون أي انتقاص بمناطق عملياتها الخمس.
صلاحيات واختصاصات الأونروا
وأكد أبوعلي، تعقيبا على الطروحات الخاصة بصلاحيات واختصاصات الأونروا واستمرار قيامها بمسؤولياتها بقرار تأسيسها كعنوان سياسي للالتزام الدولي بقضية اللاجئين والتي تمثل جوهر القضية الفلسطينية، ضرورة معالجة الأزمة المالية التي تواجه وكالة الأونروا وهي ضرورة تستدعي أهمية توفير الموارد المالية المستقلة والمستدامة اللازمة عبر الأمم المتحدة وحتى الدول المانحة بالوفاء بالتزاماتها لتمكينها من القيام بوظائفها وليس من المساس بدور "الأونروا" أو تقديم الخدمات بالنيابة عنها.
قضية وحقوق اللاجئين
وحذر أبوعلي، من تداعيات هذا الاستهداف على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين وبالتالي على القضية الفلسطينية كما على الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.