مراكز تعاني منها الكرة المصرية بالسنوات الأخيرة.. أزمة في "الأجنحة".. ووجود مهاجم قوي ضرورة
تعانى كرة القدم المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية من أزمات فنية في أكثر من مركز الأمر الذي تسبب في خسارة المنتخب الوطنى نهائي كأس الأمم الأفريقية في مرتين بعامى 2017 و2022 في سابقة لن تحدث في تاريخ الكرة المصرية أن يصعد الفراعنة إلى النهائي الأفريقي مرتين ويخسر اللقب الذي يحمل الرقم القياسي في الحصول عليه برصيد 7 ألقاب فضلا عن الإخفاق في الوصول إلى نهائيات كأس العالم التى تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة نهاية العام الحالي 2022.
نستعرض لكم فيتو خلال السطور التالية أبرز المراكز التي تعاني منها الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
الظهير الأيسر
وتعانى الكرة المصرية بشكل كبير في مركز الظهير الأيسر وبالتحديد منذ اعتزال سيد معوض نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق واهتزاز مستوى محمد عبد الشافي ظهير أيسر نادى الزمالك والمنتخب الوطني الذي اقترب من اعتزال كرة القدم وإنهاء مشواره مع الساحرة المستديرة بعدما تجاوز الـ 36 عاما.
ونتيجة لعدم ظهور لاعبين مميزين بالجبهة اليسرى بالكرة المصرية خلال السنوات الماضية تم الاعتماد على كريم حافظ ظهير أيسر نادى ملطية سبور التركي في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الجابون عام 2017 ولم يظهر بالشكل المطلوب ليتم الاعتماد بعد ذلك على أيمن أشرف لاعب الأهلى في مركز الظهير الأيسر الذى لم يعد يشارك فيه مع المارد الأحمر نظرا لمشاركته في مركز قلب الدفاع بسبب وجود التونسي على معلول الذى يقود الجبهة اليسرى للأهلى بشكل أساسي خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وظهور احمد فتوح ظهير أيسر نادى الزمالك مع المنتخب الوطني بشكل مميز في بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة الكاميرون 2022 منح الأمل لانتهاء أزمة مركز الظهير الأيسر إلا أن اللاعب الشاب يحتاج إلى مزيد من الوقت والمشاركة في العديد من المباريات الدولية مع المنتخب الوطني ليكون قادرًا على قيادة الجبهة اليسرى للكرة المصرية خلال السنوات القادمة.
مركز الظهير الأيمن
وكذلك تعانى الكرة المصرية خلال السنوات الماضية في مركز الظهير الأيمن وبالتحديد منذ تقدم عمر أحمد فتحى ظهير أيمن المنتخب الوطني ونادى بيراميدز الذى تجاوز الـ37 عاما وأصبح على مشارف الاعتزال وإنهاء مسيرته مع الساحرة المستديرة التى كانت مليئة بالبطولات والانجازات مع المنتخب الوطني وكذلك منتخب الشباب.
وبعد احمد فتحى تم الاعتماد على أحمد محمدى ظهير أيمن المنتخب الوطني ونادى أستون فيلا الإنجليزي السابق الذي شارك بشكل أساسي في كأس الأمم الأفريقية 2019 التى أقيمت في القاهرة ولم يظهر بالشكل المطلوب وتنهى مسيرته مع المنتخب الوطني بعدما تجاوز عمره ال35 عام ليتم الاعتماد بعدها على محمد هانى ظهير أيمن النادى الأهلى الذى لم يقدم المستوى المميز الذي يؤهله لقيادة الجبهة اليمنى للفراعنة، ليظهر بعد ذلك أكرم توفيق لاعب وسط الأهلى الذى ثبت إقدامه في مركز الظهير الأيمن سواء مع الأهلى والمنتخب الوطني لكنه لم يستمر طويلًا بسبب إصابته بقطع فى الرباط الصليبي خلال مشاركته مع المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2002.
وبعد إصابة أكرم توفيق تم الاعتماد على عمر كمال عبد الواحد لاعب وسط نادي فيوتشر في مركز الظهير الأيمن مع المنتخب وأدى بشكل مميز في بطولة كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2022 وكذلك اللاعب الشاب أمام عاشور لاعب وسط الزمالك الذى أبلى بلاء حسنا مع الفراعنة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون 2022 لكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لاكتساب الخبرات اللازمة لقيادة الجبهة اليمنى للفراعنة إلى جانب الثنائي عمر كمال وأكرم توفيق بعد تعافيه من إصابته بقطع فى الرباط الصليبي.
مركز صانع الألعاب
كما تعانى الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية في مركز صانع الألعاب وبالتحديد منذ اعتزال محمد أبوتريكة نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني وعبد الله السعيد قائد نادي بيراميدز الذى اعتزل اللعب الدولي مؤخرا بعدما تجاوز عمره الـ 36 عاما وتراجع مستواه الفني بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة الماضية.
وتم الاعتماد في وقت قصير على صالح جمعة صانع ألعاب نادى سيراميكا كليوباترا الحالى والأهلى السابق لكن عدم التزامه أثر على مشواره سواء مع النادى الأهلى أو المنتخب الوطني.
ليتم الاعتماد بعد ذلك على محمد مجدى افشه صانع ألعاب الأهلى الذى لم يظهر بشكل مميز مع المنتخب حتى الآن يسبب اهتزاز مستواه الفني.
وظهور احمد عبد القادر صانع ألعاب النادى الأهلى بشكل مميز في الفترة الأخيرة مع الفريق الأحمر قد يجعله يحصل على الفرصة في مركز صانع الألعاب مع المنتخب الوطني إلى جانب إبراهيم عادل صانع ألعاب نادى بيراميدز إلى جانب أفشة الذى يعد أحد الحلول في مركز صانع الألعاب بالكرة المصرية خلال السنوات القادمة.
مركز المهاجم
وكذلك تعاني الكرة المصرية خلال السنوات الماضية في مركز المهاجم وبالتحديد منذ اعتزال ثلاثي خط الهجوم عماد متعب وعمرو زكي ومحمد زيدان نجوم المنتخب الوطني السابقين الذى تم الاعتماد على أكثر من لاعب بعد إعتزال الثلاثى بداية من الثنائي عمرو جمال مهاجم فاركو الحالى والأهلى السابق الذي أثرت الإصابات بشكل كبير على مستواه الفني وعطل مسيرته مع المنتخب الوطني وباسم مرسى مهاجم سيراميكا كليوباترا الحالى الزمالك السابق ليتم الاعتماد على مروان محسن مهاجم الأهلى السابق وفيوتشر الحالى الذى أثار تواجده مع المنتخب الوطني غصب الجميع بسبب عدم قدرته على ترك أى بصمة مع المنتخب رغم منحه فرصة المشاركة بشكل أساسي لفترة طويلة.
ليتم الاعتماد بعد ذلك على احمد حسن كوكا مهاجم فريق كونيا سبور التركي الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب مع المنتخب الوطني.
وظهور مصطفى محمد مهاجم فريق جالاتا سراى التركى الحالى والزمالك السابق بشكل مميز جعله يكون المهاجم الأساسى فى قيادة هجوم الفراعنة إلا أنه لم يظهر بالشكل المنتظر منه مع المنتخب الوطني حتى هذه اللحظة وكذلك بالنسبة لمحمد شريف مهاجم الأهلى الذى يعانى من عدم ثبات المستوى بالفترة الأخيرة الأمر الذي جعله يبتعد عن التواجد مع المنتخب الوطني.