رئيس التحرير
عصام كامل

تنديد في مجلس الأمن بالعنف في القدس

مجلس الأمن
مجلس الأمن

ندد مجلس الأمن الدولي بموجة العنف التي اجتاحت مدينة القدس عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك.

 

مجلس الأمن 

شدد مندوبو الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، الإثنين، على ضرورة ضبط النفس ووقف العنف في مدينة القدس من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في جلسة لمجلس الأمن اليوم بشأن الوضع في القدس: "نحث الفلسطينيين والإسرائيليين على وقف التصعيد".

 

وأكدت ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن مواصلة السعي للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدة أن هناك حاجة لإعادة الإعمار في غزة.

 

بدورها، شددت ممثلة فرنسا لدى مجلس الأمن على ضرورة إيجاد أفق سياسي لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتوصل لحل الدولتين.

 

من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إن الفلسطينيين يعانون من الإغلاق الذي تفرضه إسرائيل.

مندوب فلسطين 

وفي كلمته، قال مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن رياض منصور إنه يجب الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، مطالبا مجلس الأمن بضمان الحماية الدولية لشعب فلسطين.

 

وكانت دولة الإمارات قد أعلنت تأييدها لضرورة إعادة إطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تعيد الثقة بجدوى العملية السلمية.

 

جاء ذلك في كلمة نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة خلال جلسة بشأن الوضع في القدس اليوم الإثنين.

 

وقال نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد بوشهاب، إن حل الدولتين يشكل خيارًا استراتيجيًا عربيًا وضرورة إقليمية وعربية.

 

وأضاف أن دولة الإمارات تستنكر الاقتحامات المتتالية من القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك.

 

وشدد نائب مندوبة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على ضرورة ضبط النفس وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

ونوه بضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي الراهن في القدس.

الجريدة الرسمية