نائب التنسيقية: الدولة حريصة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
قال النائب علاء مصطفي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن عدد من الشباب المحبوسين يؤكد حرص الدولة المصرية على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف المناحى.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان
وأضاف مصطفي، بيان لة، أن الرئيس حريص على الشباب المصرى وإدخال الفرحة على قلوب أسرهم، والاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية لهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، موجها الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي لإدخاله الفرحة على قلوب أسر هؤلاء الشباب قبل عيد الفطر المبارك.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ، عن أمله أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى قريبة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا غير الملوثة أيديهم بالدم أو المنخرطين في جرائم الإرهاب.
دعوة الحوار السياسي
ولفت إلي أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى حوار سياسي يتناسب مع فكرة بناء إطلاق الجمهورية الجديدة، موضحا أن الدولة المصرية اصبحت تهتم اهتمام كبير بحقوق الانسان كما أنها حريصة على توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
ويذكر ان النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، توجة بخالص الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استخدام صلاحيته الدستورية، لإخلاء سبيل 41 شابًا محبوسًا بشكل احتياطي، وإدخال الفرحة على قلوب أسرهم بمناسبة اقتراب عيد الفطر، وتزامنًا مع عيد القيامة المجيد.
وأضاف أن الإفراج عن 41 شابًا تمهيد لتوسع عمل لجنة العفو الرئاسي، حتى تتضمن ملف الغارمين والغارمات، معلنًا عن تشكيل اللجنة ومحددات عملها لاحقًا.
وقال إن هناك عنصرين رئيسيين تعتمد عليهم اللجنة في فحص حالات المحبوسين، أولهما عدم ارتكاب أعمال عنف، والثاني عدم الانضمام لجماعات محظورة أو إرهابية، قائلًا إن الـ41 شابًا المفرج عنهم، يتبعهم مجموعة أخرى من المفرج عنهم، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن لجنة العفو عندما تعود، فإنها تفحص الحالات وتمهد لقرارات رئاسية تتعلق بالعفو خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق منذ أيام دعوة لحوار سياسي في إطار الجمهورية الجديدة.
ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد أصدر عفوا رئاسيا عن عدد من المحبوسين على ذمة قضايا احتياطيا
