أحد أبطال الصاعقة بحرب أكتوبر: رجال القوات المسلحة لن يتركوا سيناء
سيناء الالم والامل فهي قبلة الشهداء في كل عصر وزمان وارتوت رمالها بدماء الشهداء من ابناء مصر وتحتضن ارضها رفات مئات الابطال الذين ضحوا بأرواحهم وتركوا لنا ارض محررة مستقرة.
وبمناسبة الذكري ٤٠ علي استرداد سيناء والتي توافق العبور الثاني لها بعد تطهيرها من الارهاب على ايدي رجال القوات المسلحة البواسل واهلها الشجعان يروي لنا شاكر محمد احد ابطال المجموعة ٣٩ قتال مجموعة العميد ابراهيم الرفاعي كواليس حرب أكتوبر قائلا: سيناء لم تكن يوما ارض مثل اي ارض فهي الجوهرة التي تمتلكها مصر ويطمع فيها الكثيرين لكننا لم نتركها يوما تبعد عن حضن الوطن ولم نجعل محتل او مختل يهنأ بها ابدا فارض سيناء ارتوت بدماء اجدادنا وابائنا ونحن نتركها حرة لاولادنا.
واضاف: عندما بدأت حرب اكتوبر ووطأت اقدامنا ارض سيناء كل الجنود كانوا يرجون إحدى الحسنيين النصر او الشهادة والحمد لله اكرمنا الله بالنصر وزملاء لنا اكرمهم الله بالشهادة او الاصابة.
وتابع: ما اشبه اليوم بالبارحة فنحن قاتلنا في حرب الاستنزاف وعبرنا في اكتوبر ٧٣ وحررناها بالكامل من براثن العدو الاسرائيلى بغطرسته والان يضحي ابناؤنا من رجال الجيش والشرطة لتطهيرها من براثن الارهابيين الذين ليس لهم وطن ولا دين.
واضاف شاكر انه رغم صعوبة الحرب الحالية التي عاني فيها ابطالنا في التصدي للإرهاب وطيور الظلام الا ان الله نصرهم على عدو اعمي لا يعرف اننا مؤمنين بان الارض عرض لا نتركها ابدا مهما كانت التضحيات.