برلماني: العفو الرئاسي عن المحبوسين يؤكد حرص الدولة على إقامة علاقات قوية مع الشباب
أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن عدد من الشباب المحبوسين خطوة جيدة للغاية وتأتي في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وكذلك تبلور حرص الرئيس على شباب مصر وأن الدولة المصرية جادة في إقامة علاقة أكثر قوة مع الشباب.
وقال محسب، أن مثل هذه القرارات تعزز الانتماء لدى الشباب وتساعد في إعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى وفي الوقت الذي يساعد هذا القرار على بث الفرحة في نفوس أسر وعائلات الشباب المفرج عنهم إنما يعبر أيضا عن رغبة صادقة من الرئيس في المضي قدما نحو بناء الإنسان المصرى وتقديم نموذج مرن للدولة التي تحرص على مصلحة أبنائها وتسعى إلي تقويمهم دون تشدد أو إفراط في العقوبة.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في مختلف المناحي من توفير حياة كريمة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وكذلك نظرة أكثر مرونة للشباب وإقامة علاقات قوية معهم وإعادة دمجهم بالمجتمع بما يضمن مستقبل أفضل لوطننا الحبيب مصر.
وكان النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ثمن قرارات الإفراج عن مجموعة من الشباب وإخلاء سبيلهم معتبرا أن الخطوة التي وصفها بـ "الإيجابية" قد جاءت في توقيت له مغزى ودلالة كبيرة، حيث تشهد البلاد استعدادا لإجراء حوار سياسي شامل كان قد دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا.
واعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الإفراجات المتتالية عن الشباب تأتي لتبرهن على دخول الدولة المصرية عبر الجمهورية الجديدة التي يتم فيها الاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية للشباب وغيرهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية.
وأبدى رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تفاؤله بعودة نشاط اللجان المسؤولة عن الإفراج الرئاسي والتي جاءت لتشمل الغارمات والغارمين، في توجه محمود ومعهود من الرئيس السيسي قبيل الشروع في تنفيذ رؤية شاملة لحوار سياسي إيجابي وبنّاء يعدنا بمزيد من ثمار ومكتسبات الجمهورية الجديدة.
واختتم النائب طارق رضوان حديثه بأن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطوات واثقة نحو إعلاء حقوق الإنسان بشكل لاحظ الجميع أن الدولة المصرية معه تسترد ريادتها وثقلها عبر مجموعة من النجاحات في الداخل والخارج.