تبدأ من 15 جنيها.. أرخص أسعار ملابس العيد في سوق الغلابة بطنطا |فيديو
تراجع الطلب على سوق الإثنين للملابس المستعملة في طنطا، والذي كان يُلبي احتياجات شرائح المجتمع المختلفة من محدودي الدخل وحتى الطبقات المتوسطة، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الملابس الجديدة المستوردة والمصنعة محليا، وتراجع القوى الشرائية وانخفاض الإقبال على شراء الملابس.
"فيتو" أجرت جولة في سوق الغلابة للملابس والأقمشة بمدينة طنطا والذي يعد من أشهر الأسواق الشعبية في محافظة الغربية.
وفى هذا العام تبدلت ملامح السوق واكتفى المواطنون بالفرجة فقط دون الشراء فيما يخرج العشرات من البؤساء يوميًا يترجلون على أرصفة المحلات أملًا فى شراء ما يلزمهم من ملابس بقدر ما لديهم من أموال ليعودوا مرة أخرى وفي أعينهم حسرة لعجزهم عن شراء ملابس العيد المستعملة لأطفالهم.
هنا في سوق الإثنين بمدينة طنطا الباعة يفترشون منتجاتهم على الأرصفة والعربات المتحركة ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة التي تلاحقهم من ناحية وضعف الإقبال على الشراء من ناحية أخرى فمع قدوم كل عيد يتهافت الأهالي على شراء الملابس المستعملة والمقلدة بماركات عالمية هربًا من أسعار المحلات إلا أن هذا العام امتنع الكثير من الأهالي عن الشراء بسبب ما يعانونه من أزمات اقتصادية طاحنة.
فرغم أن سوق طنطا أحد أشهر الأسواق الشعبية وملجأ الفقراء لشراء مستلزمات منازلهم بأسعار رخيصة إلا أن عددًا كبيرًا من الباعة أشاروا إلى أن هذا العام قل حجم البيع بشكل كبير رغم كون السلع مستعملة وأسعارها أرخص كثيرًا من المحلات.
وأشار أحد التجار هنا أن السوق من أشهر أسواق المناطق الشعبية والأكثر رواجًا مقارنة بالمحلات الخارجية الملتزمة بدفع فواتير إيجار وكهرباء ومياه ولهذا تجد أسعار السلع مرتفعة وهناك ركود طوال العام ولكن الجديد هو أن الأسواق الشعبية تعاني عزوف المواطنين عن الشراء على الرغم من كون غالبية الملابس الموجودة مستعملة.