حدث فى 24 من شهر رمضان.. مقتل المتنبي والعرب يساندون مصر ضد الصهاينة
فى الرابع والعشرين من رمضان عام 20 هـ الموافق 641 تم بناء مسجد عمرو ابن العاص رضى الله عنه بالفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها، ويطلق على المسجد أسماء عدة منها مسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع ودرة المساجد
يقع جامع عمرو بن العاص شرق النيل دخلت عليه التوسعة فزاد من مساحته مسلمة بن مخلد الأنصاري والي مصر من قبل معاوية بن أبي سفيان وأقام فيه أربع مآذن، وستة أبواب، وتوالت الإصلاحات والتوسعات بعد ذلك علي يد من حكموا مصر.
الحملة الصليبية على بلاد المسلمين
وعندما اعتدت الحملة الصليبية على بلاد المسلمين وتحديدا عام 564 هـ، خاف الوزير شاور من احتلال الصليبيين لمدينة الفسطاط فعمد إلى إشعال النيران فيها إذ كان عاجزا عن الدفاع عنها واحترقت الفسطاط وكان مما احترق وتخرب وتهدم جامع عمرو بن العاص، وعندما ضم صلاح الدين الأيوبي مصر إلى دولته، أمر بإعادة إعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه.
في مثل هذا اليوم 24 من رمضان عام 354 هـ قتل الشاعر أبو الطيب المتنبي أثناء عودته إلى الكوفة بالنعمانية على يد فاتك بن أبي جهل الأسدي، وكان المتنبي قد نظم قصيدةً هجا فيها ابن شقيقة الأخير ضبة بن يزيد الأسدي العيني.
هو أبو الطيب المتنبي واسمه أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي ولقبه شاعر العرب ولد عام303هـ، هو أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكنا من اللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العرب بعد الإسلام، فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. وهو شاعر حكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي. وتدور معظم قصائده حول نفسه ومدح الملوك.
تضامن عربى
فى مثل هذا اليوم 1393 هـ الموافق 21 اكتوبر 1973 قامت كل من الكويت وقطر والامارات العربية والبحرين بوقف تصدير بترولهم نهائيا الى الولايات المتحدة وهولندة تضامنا مع مصر وسوريا فى معركتهما ضد اسرائيل والتى تحقق فيها.