إحالات للتقاعد وترقيات بقطاع الشرطة في السودان
أعلنت وزارة الداخلية في السودان حركةَ ترقيات وإحالات للتقاعد شملت كبار الضباط بقوات الشرطة في البلاد.
وقالت الداخلية في بيان صحفي: إنه تقرر إجراء ترقيات لمديري الإدارات المتخصصة، (السجون والإصلاح، الدفاع المدني، والحياة البرية) لرتبة الفريق شرطة.
وشدد البيان أنه تمت إحالة (4) ضباط من رتبة الفريق للتقاعد، وترقية (7) من رتبة اللواء إلى الفريق شرطة.
ونبهت وزارة الداخلية إلى أن الخطوة تأتي بما يتوافق مع الهيكل المصدق لرئاسة قوات الشرطة.
وفي السياق، أصدر مدير عام الشرطة السودانية، قرارًا بتكليف العميد عبد الله بشير البدري ناطقًا رسميًا لقوات الشرطة.
وتأتي هذه التغيرات في صفوف قوات الشرطة بالتزامن مع حالة من السيولة الأمنية والاضطراب تعيشها البلاد وسط أزمة سياسية طاحنة.
ويعول على الشرطة في حسم كثير من التفلتات الأمنية داخل المدن السودانية وبخاصة عصابات النهب والابتزاز التي صارت مصدر قلق مستمر لسكان البلاد.
اشتباكات قبلية
لقى 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 16 آخرون جراء اشتباكات بين قبيلة المساليت والقبائل العربية في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في السودان.
دارفور
وقال منسق شؤون النازحين بدافور، آدم رحال، في تصريح صحفي: إن الاشتباكات اندلعت بين المساليت ذوي الجذور الأفريقية، قبائل عربية.
وأشار إلى أن الأحداث اندلعت إثر قيام مسلحين بقتل اثنين من منسوبي القبائل العربية (رزيقات)، ما جعل أهلهم يهاجمون محلية كرينك التي يسكنها المساليت بغرض الثأر.
وأضاف: "نتج عن الاشتباكات مقتل 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين، وحرق عشرات المنازل ما أدى إلى نزوح عدد كبير من سكان المدينة".
وقال شهود من الجنينة: إن محلية كرينك تعيش حالة من التوتر والاحتقان القبلي جراء تلك الاشتباكات وسط توقعات بتجددها.
وأشار الشهود إلى حاجة ولاية غرب دارفور إلى تعزيزات عسكرية إضافية للفصل بين القبائل المتصارعة والتي تستخدم أسلحة ثقيلة في قتالها.
وتشهد ولاية غرب دارفور منذ عامين نزاعات قبلية أودت بحياة أعداد كبيرة من المواطنين ونزوح آلاف يقيمون في مراكز للإيواء داخل مدينة الجنينة وبعضهم فر لدولة تشاد.
وفي نوفمبر من العام الماضي لقى 17 شخصًا مصرعهم، وأصيب 12 آخرون بجروح إثر صراع مسلح بين القبائل غربي دارفور بالسودان.