ارتفاع حصيلة انهيار منجم في بولندا لـ4 قتلى
ارتفعت حصيلة ضحايا حادث منجم زوفيوفكا في بولندا إلى 4 قتلى و6 مفقودين في آخر إحصائية بحسب شركة شركة «جيه إس في» للتعدين.
بولندا
وأكدت الشركة، أن أعمال البحث عن المفقودين تتواصل في محاولة لإنقاذ حياة العمال جراء حادث الانهيار.
وجاء في بيان للشركة، أن «طبيبًا أعلن وفاة عاملين؛ قبل أن يعلن ارتفاع الحصيلة المأساوية للهزة إلى أربعة قتلى». وعثر على جثتي العاملين الآخرين في وقت سابق الأحد.
وأضاف البيان، أن «المنقذين يواصلون البحث عن ستة عمال آخرين؛ وأن الظروف في المنطقة المتضررة صعبة»، مشيرًا إلى أن «تركيزات الميثان ودرجات الحرارة المرتفعة تبطئ عملية الإنقاذ».
وحدثت هزّة عنيفة السبت على عمق 900 متر في منجم زوفيوفكا، مصحوبة بتسرب كبير للميثان.
ومن بين 52 عاملًا قرب موقع الهزّة، عاد 42 فقط إلى السطح سالمين. وشكل 12 فريقًا من المنقذين للعثور على البقية.
وهذا الحادث الثاني من نوعه هذا الأسبوع في بولندا التي تعتمد على الفحم لإنتاج نحو 70% من طاقتها.
زلزال
وفي 2018 لقي خمسة من عمال المناجم حتفهم في زلزال ضرب المنجم نفسه.
وشركة «جي إس في» هي مالكة أيضًا لمنجم في بنيوفيك على بعد 230 كلم جنوبًا، حيث أدى حادث الأربعاء إلى مقتل خمسة أشخاص وفقدان سبعة آخرين.
وقد وقع انفجار أول بعيد منتصف ليل الأربعاء على عمق ألف متر.
ووقعت هزة ثانية بينما كان عناصر الإنقاذ يقومون بإسعاف المصابين من الهزة الأولى.
وتوقف البحث عن المفقودين الجمعة نظرًا لخطورة الظروف بالنسبة لفرق الإنقاذ، حسبما أعلنت الشركة.
انفجار بالمنجم
وقال رئيس الشركة توماش كادني للصحفيين الجمعة إن تحليل الوضع «أجبرنا على التخلي عن عملية الإنقاذ المتعلقة بإجلاء سبعة عمال مناجم» لا يزالون عالقين، وذلك بعد وقوع انفجار في المنجم أدى إلى إصابة عشرة أشخاص بينما كان عناصر الإنقاذ يحاولون تركيب أنبوب تهوية جديد.
وأضاف: «إنه قرار صعب جدًا».
ورأى أن «إرسال عناصر إنقاذ إلى منطقة بالغة الخطورة سينم عن عدم مسؤولية».
وما زالت بولندا تعتمد على الفحم في نحو 70% من طاقتها، وشهدت في الماضي عددًا من حوادث المناجم.
وإضافة إلى الحادث عام 2018 في زوفيوفكا، والذي أسفر عن قتل رجلين وجرح اثنان آخران العام الماضي عندما انهار جدار تحت الأرض في منجم ميسلوفيتش-فيسولا (جنوب).
