رئيس التحرير
عصام كامل

تجمع أنصار الرئيس الفرنسي أمام برج إيفل في انتظار نتائج الانتخابات

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

تجمع أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام برج إيفل بانتظار نتائج الانتخابات الفرنسية.

وكان  مسؤولون أعلنوا إصابة قس في مدينة نيس جنوبي فرنسا  بجروح خطيرة اليوم الأحد في هجوم بسكين من جانب رجل وصف بأنه مختل عقليًا.

 وزير الداخلية الفرنسي 

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إنه، على الرغم من خطورة الجروح، فإن حياة القس ليست في خطر. كما أصيبت راهبة في الهجوم الذي وقع خلال قداس صباح اليوم.
وأفاد متحدث باسم الشرطة بأن الهجوم وقع في كنيسة سان بيير-دارين وسط المدينة، بالقرب من شاطئ البحر المتوسط.


جاء الهجوم في الوقت الي تشهد فيه فرنسا التصويت في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.

ماكرون 

وذكرت قناة فرانس إنفو أن المهاجم قال لدى اعتقاله إنه كان يريد قتل الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الانتخابات.


وأوضح التقرير أنه عندما لم يجد الرجل المرتبك الرئيس في الكنيسة، هاجم الكاهن. ووقفت الراهبة في طريق المهاجم، وبعد ذلك اندفع عدد ممن كانوا بالكنيسة نحو الرجل، وضربته امرأة بشمعدان، قبل وصول الشرطة.


وقال مسؤولون محليون إنه تم تقديم المساعدة النفسية لرواد الكنيسة الذين أصيبوا بالصدمة.
وذكر عمدة نيس، كريستيان إستروزي، أنه تحدث إلى الضحيتين في المستشفى وإن القس، الذي تلقى عدة طعنات، في حالة جيدة.


وذكرت الشرطة أن الجاني، والذي ليس له سجل جنائي وينحدر من فريجوس جنوب فرنسا، نفذ الهجوم بشفرة سكين طولها 7 سنتيمترات.


واقتحم رجال الشرطة الكنيسة بعد تلقي بلاغ بشأن الهجوم وسيطروا على المهاجم. وتم تقديم مساعدة نفسية للمصلين الذين أصيبوا بحالة من الصدمة.


وقال رئيس إقليم الألب-البحرية، برنار غونزاليز، إنه ليس هناك ما يشير إلى أن الرجل كانت لديه دوافع إرهابية أو دوافع متطرفة أخرى.

الجريدة الرسمية