ماكرون ولوبان يتنافسان على تحقيق أول حدث تاريخي في الانتخابات الفرنسية
يلتزم المرشحان للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية القومية مارين لوبان، الصمت غداة انتهاء الحملة الرسمية للاقتراع.
ومنذ امس تم منع الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين، ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى.
وحتى اللحظة الأخيرة حث كل من المرشحين مؤيديه على التوجه إلى مراكز الاقتراع، مؤكدين أنه لم يحسم أي شيء.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
أهمية تاريخية
وستكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية مهما كان الفائز. فماكرون في حال فوزه سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002. أما لوبان، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا تمكنت من التغلب على منافسها.
وكان قد دعي 48،7 مليون ناخب إلى التصويت اليوم الأحد اعتبارا من الساعة السادسة بتوقيت جرينتش.
وتعتبر الأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا وتداعياتهما هي الشغل الشاغل للمواطن الفرنسي والتي تؤثر على الانتحابات الجارية.