تنظيم الأجناد يظهر في مسلسل الاختيار 3.. تورط عناصره في التخطيط لارتكاب أعمال إرهابية.. استهداف الجيش والشرطة.. والإعدام مصير المتهمين
ظهر في مسلسل الاختيار 3 بحلقته التي اذيعت امس السبت تنظيم الأجناد الارهابي، ونرصد في التقرير التالي كل شيء ما يخص التنظيم الإرهابي.
في فبراير الماضي عاقبت الدائرة 3 إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ المنعقدة بمجمع محاكم طرة، متهمين بالإعدام شنقًا وذلك لاتهامهم بتأسيس خلية “تنظيم الأجناد”.
واتهمت النيابة العامة كلا من “مهاب محي ورضا عباس” بتأسيس "تنظيم الاجناد" وتورطهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الشرطة والجيش بمدن محافظات القناة، واستهداف المنشآت العامة والخاصة، وحيازة أسلحة ومفرقعات.
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بتأسيس جماعة إرهابية على خلاف القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز أسلحة نارية وذخائر والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.
وأثبتت التحقيقات قيام المتهمين بتكوين خلية إرهابية بناء على تعليمات من عناصر تكفيرية، واعتنقوا أفكارًا متطرفة تقوم على تكفير العاملين بمؤسسات الدولة، وتلقي أعضاء وتركيب المفرقعات، بتكليف من مسئول التنظيم "م.ع"، وأن المتهمين عقدوا اجتماعات سرية في منزل المتهم "ى. أ"، للتخطيط لاستهداف نقاط الارتكاز الأمنية فى مدن محافظات القناة.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين العديد من التهم منها التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة واستهداف المنشآت العامة والخاصة.
مناطق الإرهاب
يذكر أن عدد من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
تحقيقات النيابة العامة
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب احداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمين خلال التحقيقات باشتراكهم فى اعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب اعمال ارهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على اثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الاحداث.