حدث فى يوم 23 رمضان..هدم الأصنام وميلاد أحمد بن طولون

فى مثل هذا اليوم 23 رمضان سنة 9 هـ تمّ هدم الصنم اللات بقيادة أبو سفيان والمغيرة بن شعبة، وبذلك أزيلت آثار عبادة تلك الآلهة القديمة السابقة على البعثة المحمدية، وذلك بعد فتح مكة حيث أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة وأبي سفيان إلى بيت اللات في الطائف لهدم الصنم.

وفى 23 رمضان سنة 31هـ وفى عهد الخليفة عثمان بن عفان- رضى الله عنه- انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار، آخر ملوك الفرس بعد ان افتتح المسلمين جميع بلاد الفرس لتنتهى بذلك دولة الفرس

ميلاد أحمد ابن طولون 

سنة 220هـ ـــ ولد "أحمد بن طولون" مؤسس الدولة الطولونية ببغداد عنى به ابوه وتلقى تعليمه العسكرى والدينى  حيث تعلم الفقه والحديث، وبعدما شب لفت الأنظار إليه بعلمه وشجاعته، والتحق بخدمة الخليفة " المستعين بالله " عام 252 وصار موضع تقديره وثقته، ثم ولى مصر سنة 254هـ الموافق 868م، ونجح فى أن يقيم دولة قوية شملت مصر، والشام، والحجاز، ولا يزال مسجده الكبير فى القاهرة شاهدًا على ما بلغته دولته من رقى وتقدم.
وكانت مصر في تلك الفترة تحت ولاية القائد التركى "باكباك"، زوج أم أحمد بن طولون، فأنابه عنه في حكم مصر، وما إن نزل أحمد بن طولون مصر حتى واجهته مصاعب عديدة ومشكلات مستعصية، وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تصرفه عما جاء من أجله، لكن ابن طولون لم يكن كمن سبقه من الولاة، فسرعان ما اشتد نفوذه وأخمد الفتن التي اشتعلت بكل حزم، وأجبر ولاة الأقاليم على الرضوخ له وتنفيذ أوامره، وكانوا من قبل يستهينون بالولاة، ولا يعبأون بقراراتهم، وقوىَ سلطانه. كان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول، فعني بشؤون دولته ولم تشغله طموحاته في التوسع وزيادة رقعة دولته عن جوانب الإصلاح والعناية بما يحقق الحياة الكريمة لرعيته، وكان أول ما عُنى به إنشاء عاصمة جديدة لدولته شمالى " الفسطاط " التي عرِفت بـ "القطائع"  وقد بناها على غرار نظام مدينة سامراء عاصمة الخلافة العباسية.

ميلاد يزيد ابن معاوية

فى مثل هذا اليوم عام 26 هـ  ولد يزيد بن معاوية.. ثاني خلفاء الدولة الأموية، حيث تولى الخلافة بعد وفاة والده معاوية بن ابى سفيان في سنة 60 للهجرة.

المفتي: رسول الله لم يكن فقيرًا أبدًا ولكنه كان زاهدًا بالمعنى المحمود

علي جمعة: الحسن حفيد رسول الله سُمي حربًا عند مولده وقتلته زوجته بالسم

في 23 رمضان عام 96 هـ الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك يعزل عن ولاية المدينة المنورة عثمان بن حيان ويولي عليها أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وكان من أكابر العلماء.

تأسيس الدولة الاخشيدية 

في مثل هذا اليوم 23 رمضان عام 323 الأمير محمد بن طغج الإخشيد يدخل مدينة الفسطاط ليستلم منصبه الجديد كوالٍ على الديار المصرية والشامية، ومحمد بن طغج المؤسس الأول للدولة الإخشيدية في مصر، وتولى الولاية في مصر مكافأة له من الخليفة العباسي في عصره على تصديه لمحاولات الفاطميين دخول مصر واستطاع الاستقلال بمصر عام 940م.