الحكومة الفلبينية تتفق مع جبهة "مورو" على تقاسم الثروات بجزيرة ميندناو

توصلت الحكومة الفلبينية لاتفاق مع جبهة تحرير (مورو) الإسلامية الانفصالية على تقاسم الثروات الطبيعية المستخرجة من الموارد الطبيعية لجزيرة ميندناو، الواقعة جنوب الفلبين.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم الأحد، أن الجانبين توصلا لاتفاق بعد ستة أيام كاملة من المباحثات في العاصمة الماليزية كوالالمبور والتي لعبت خلاله حكومة طوكيو دور الوسيط بين الجانبين.

وأضافت أن الطرفين اتفقا على تقسيم نسبة 25% من الإيرادات الضريبية على الحكومة المركزية وإعطاء نسبة ال 75% الباقية لحكومة مينداناو الجديدة، فضلا عن تقاسم الثروات الطبيعية المستخرجة من الموارد الطبيعية.

وبدأت تلك المفاوضات في أكتوبر الماضي عندما تعهدت حكومة الرئيس الفلبيني بينينو أكوينو بتشكيل حكومة مستقلة للأقلية المسلمة في جزيرة ميندناو، والتي تقطنها أيضا أغلبية من الكاثوليك، في غضون ثلاثة أعوام.

يشار إلى أن جبهة تحرير مورو الإسلامية، والمكونة من 12 ألف عنصر، تخوض مقاومة مسلحة دامية منذ سبعينيات القرن الماضي مطالبة بالحكم الذاتي في جزيرة ميندناو، وهو الصراع الذي أسفر عن مصرع أكثر من 60 ألف شخص غير أن حدة أعمال العنف تراجعت منذ التوقيع على وقف إطلاق النار.