اليمن: قيادي حوثي يقتل والدته وشقيقه ويجرح اثنين آخرين
أقدم قيادي حوثي في محافظة عمران، شمالي اليمن، على قتل والدته وشقيقه وجرح شخصين آخرين بعد خلاف نشب بين الشقيقين حول مكان معيشة والدتهما.
وأكدت مصادر محلية في مديرية مسور التابعة لمحافظة عمران أن خالد العنصور المعيَّن من قِبل ميليشيا الحوثي مديرًا لمديرية "السود" أقدم مساء أمس على قتل والدته وشقيقه محمد علي العنصور وجرح شخصين آخرين أحدهما سائق السيارة والذي لا تزال حالتهما خطيرة.
وأفادت، أن المدعو "العنصور" قام بارتكاب هذه الجريمة في منطقة "بيت عذاقة" بمديرية مسور بعد خلاف نشب بينه وبين شقيقه بمكان مكوث والدتهما في خواتيم رمضان، بحسب ما نقله موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي.
وأضافت المصادر أن شقيقه قرر أخذ والدته حسب رغبتها لتعيش معه في منزله بمدينة عمران ولكن شقيقه الجاني لحق بهما إلى منتصف الطريق وباشرهما ومن معهما في نفس السيارة بالرصاص فقتل والدته وشقيقه وأصاب شخصين آخرين.
قطع رأس مسن
ومنذ أيام أقدم شاب متطرف تابع لمليشيات الحوثي على قطع رأس مسن يمني في أحد المساجد في مدينة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
داعشي حوثي
وبدأت القصة التي تحاكي جرائم تنظيم الدم داعش، وفق نشطاء يمنيون قبل 3 أيام عندما هاجم أحد العناصر المتشددة لمليشيات الحوثي ويدعى "أحمد الغيل" (30 عامًا) الشيخ المسن اليمني "علي الجبري" (71 عامًا) وهو يؤدي صلاة العصر في مسجد "الخباني" وسط مدينة ذمار التي توصف بمخزون مقاتلي الحوثي.
وأوضحوا أن الحوثي الغيل قام على الفور بذبح المسن باستخدام سكين كانت بحوزته فيما تدافع المصلين لإنقاذ الحاج لكن كان قد قطع رأسه بشكل يفوق جرائم تنظيم داعش الإرهابي في انتهاك حرمة الدم داخل بيوت الله وفي شهر رمضان المبارك.
وفرضت ميليشيات الحوثي تكتمًا شديدًا على الجريمة لمنع تسربها للرأي العام، فيما رفضت مصادر محلية التعليق عن الجريمة خشية الانتقام من قبل الانقلابيين.
وأحدثت الجريمة صدمة كبيرة في مدينة ذمار، فيما استغرب ناشطون يمنيون من تجاهل النشطاء والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان عن توثيق ورصد مثل هذه الجرائم لدواعش ميليشيات الحوثي.