البنطلون بـ140 والتيشرت 90 جنيها.. أسعار ملابس العيد في طنطا.. والأهالي: عادة نحرص عليها لإسعاد الأطفال |فيديو
أيام قليلة تفصلنا عن نهاية شهر رمضان المبارك، وبداية الاحتفال بعيد الفطر.. وهي مناسبة يحرص المصريون على طقوسها، ولعل أهم ما يميزها شراء "ملابس العيد"، أحد أسباب البهجة التي ينتظرها الناس باختلاف أعمارهم، فلا تقل فرحة الكبار بها عن الأطفال، ربما لأنها تعيدهم إلى ذكريات جميلة مروا بها، ويحاولون استعادتها بهذه الطريقة، فلا أحد ينسى فرحة يوم العيد وارتداء الملابس الجديدة والذهاب إلى التجمعات العائلية.
"فيتو" تجولت في شوارع طنطا بجوار منطقة السيد البدوى ورصدت زحام العيد، والتقت الأهالي داخل المحلات.
زحام في شوارع طنطا
شوارع طنطا وأسواقها التجارية تشهد زحامًا شديدًا لشراء "ملابس العيد"، بداية من ميدان السيد البدوي، مرورا بالشوارع الجانبية الممتلئة ببضائع بسيطة السعر، يقبل عليها محدودو الدخل، وإلى أفخم المولات التي تضم أشهر الماركات العالمية باهظة الثمن في محاولة من كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية للحاق ببهجة العيد.
يقول محمد أحمد، صاحب أحد المحلات بمنطقة السيد البدوى: "عيد الفطر هو الموسم الرئيسي لشراء ملابس الأطفال لدينا فنشهد حركة رواج كبيرة، وهي عادة يحرص عليها المصريون كل عام وأولوية للأسر المصرية ففرحة الأطفال في العيد لا تعوّض".
وأضاف محمود إبراهيم أحد التجار: من أجل مواكبة هذا الموسم نحرص على توفير كميات كبيرة من البضائع منذ بداية شهر رمضان ومدّ ساعات العمل حتى ساعة متأخرة من الليل وأحيانًا نزيد عدد العمال بسبب الإقبال والزحام الشديد في الفترة الأخيرة من الشهر.
وعن ارتفاع أسعار ملابس العيد مقارنة بالعام الماضي، أشار إلى أن "هناك زيادة تقدر ما بين 10 و15٪ وهو ما يقلل نسبة الإقبال خصوصًا الملابس المستوردة لذا نقدم عروضًا موسمية ترتبط بالأعياد بهدف تحريك عملية البيع والشراء تبدأ في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحتى ثاني أيام العيد، خصوصًا ملابس الأطفال ومستلزماتهم".
وتابع: لا شك أن الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار يؤثران في معدل الشراء بصورة كبيرة، فمنذ سنوات كان البيع أكبر وهناك أسر تحرص على شراء أكثر من طقم "بنطلون إضافة إلى قميص أو تيشرت" لكل طفل، لكن بشكل عام شراء ملابس العيد للأطفال عادة تحرص عليها الأسر المصرية، وتعتبر أحد أسباب البهجة رغم كل الظروف".
أسعار متفاوتة
وقد توافرت فى الأسواق جميع أنواع الملابس ومستلزمات الأسرة الغرباوية بأسعار متفاوتة بين الأصناف، وتختلف الأسعار حسب الخامات وأماكن التوزيع ورغم ذلك فإن جميع الأسواق مزدحمة من المسلمين والأقباط لإجراء عمليات الشراء تجهيزا وفرحا بالعيد.
وتستعد محافظة الغربية استعدادا خاصا لاستقبال الأعياد المتتابعة حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى تزامنًا مع حلول عيدي القيامة المجيد وعيد شم النسيم بمختلف القطاعات والمرافق العامة
ومن ناحيته اكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على إلغاء كافة الأجازات والراحات لرؤساء الوحدات المحلية والقروية ومديريات الخدمات والادارات التابعة لها خلال فترة الإحتفالات وذلك للمتابعة والرقابة المستمرة على سير العمل وتوفير كافة الخدمات للمواطنين.
كما وجه المحافظ بتشكيل غرف عمليات بالوحدات المحلية والقروية ومديريات الخدمات لتعمل على مدار 24 ساعة، على أن يتم ربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، وذلك للإبلاغ الفوري عن أي أحداث قد تقع خلال فترة الإجازة.