الصعيد يشدو بابتهالات النقشبندي "مولاي"|فيديو
صوته يصدح في كل مكان يأتي إليه الجميع من كل مكان في مركز دشنا، شمال محافظة قنا، يستمع إليه الصغير والكبير، يترافع في ساحات قضاء البشر وسماء الإله الواحد رب الكون.
لقبه الكثير من الأهالي بنقشبندي الصعيد قائلين "بفكر بصوت النقشبندي وخاصة في شهر رمضان الكريم "."فيتو" التقت محمد كمال عبدالمقصود الذي يعمل محامي، ويمتلك حنجرة ذهبية للانشاد الديني في صعيد مصر.
مشوار الابتهالات
وعن البداية قال محمد، " أنه عندما كان يذهب مع والده الشيخ كمال عبدالمقصود حجاجى إلى المسجد، حيث تربي علي هذا الامر لطبيعة عمل والده كمؤذننا ومقيم شعائر في وزارة الأوقاف، حيث كان يستمع ويستمتع معه بالأذان والابتهالات الدينية وقراءة القرآن الكريم،فتكوّن لدىه الحب لذلك المجال".
وعن قدوته في الحياة أكد علي والده هو القدوة قائلا:" والدى عليه رحمة الله تعالي هو قدوتي الحقيقه في الحياة، وهناك الشيخ سيد النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ محمد".
تقبل الأسرة للموهبة
وعن مدي تأثير موهبته علي حياته الدراسية ، قال لا بل بالعكس الموهبة تجعلك اكثر حبًا في الدراسه والعلم ٦بدليل حصولي علي شهادة عاليه في المحاماة.
وأشار الي أن الاسرة تقبلت موهبتي بكل حب وتشجيع علي ذلك حيث أننا أسرة تحب القرآن الكريم وتحب المداحين والقراء والمبتهلين ومحبين لأهل التصوف.
أبرز الشخصيات التي أثرت فيه
قال،طبعًا أخواتى الأكبر منى وأصدقائي، وكانوا دائما داعمين لي في خطوة اقوم بها وهم من يكونوا الي جواري في هذا المشوار الكبير الذي ما زالت تحسس خطواته.
وعن حضور المناسبات الدينية أكد علي أنه يحضر المناسبات الدينية ويبتهل وينشد ويقرأ القرآن الكريم بفضل الله عزوجل، أما من ناحية العروض التليفزيونية فيوجد عروض ولكن بُعد المسافة بينى وبين محافظة القاهرة هو ما حال دون ذلك.
ابرز المواقف الصعبة التي تعرضت لها
هم موقفين الموقف الاول هو موقف وفاة أبى عليه رحمة الله والموقف الثاني هو وفاة والدتى بعد والدى بعشرة اشهر فقط والحمد لله علي كل حال، وهذا أمر يصعب وصفه جدا ففقدان الوالدين أمر عصيب علي اي شخص في هذا الكون، فهما السند والظهر والحياة كلها.
تفاصيل أول ليلة
كانت ليلة في المولد النبوى بالشيخ عثمان بدشنا وعدد الحضور كبير جدًا ١٢، وعند الوقوف كنت اشعر بالرهبة والتوتر من الموقف، ولكن عندما يحضر التجلي وتبدأ في الانشاد يزول كل شئ ، وزال ذلك التوتر نهائيًا بعد قولى "لا إله إله الله محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم".
ونوه قائلا:"توكلت علي الله وتركت الامر بيد الله الذي وفقني في تلك الليلة،وشعرت برد فعل الجمهور منذ اللحظة الاولي وهذا شجعني أكثر علي الاستمرار، وحب الناس شئ عظيم وهبة من الله عز وجل أن تري حب الناس في عيونهم، يجعلك تشعر بالفخر من الهبة التي منحت لك من الله ".
وعن أمنية قال “اتمنى أن أكون في يوم من الأيام عضوًا في إذاعة القرآن الكريم”.
نقشبندي الصعيد
هذا اللقب شرف لي ان ألقب بذلك اللقب الذي اشعر بالفخر عندما استمع اليه في كل لحظة من افواه الاهالي واتمني أن اصل الي قيمة مثل هذا يوما ما.