رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الشيوخ يهنئ المصريين بعيد القيامة وذكرى تحرير سيناء

المستشار عبد الوهاب
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق من جلسة الشيوخ اليوم

قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: تواكب انعقاد هذه الجلسة مع بدايات مراسم احتفال اخواتنا في الوطن أقباط مصر بعيد القيامة غدًا الأحد.

وتابع في الجلسة العامة للمجلس اليوم: باسمي وباسمكم جميعًا أتقدم لهم بالتهنئة، وأطيب التمنيات بعيد سعيد يسعد فيه المصريون جميعًا بوحدتهم الوطنية.

وأشار إلى أنه يتواكب أيضا انعقاد هذه الجلسة بذكرى احتفال مصر بذكرى تحرير سيناء الطاهرة من يد المُحتل، بعد نضال عسكري مشهود وضحى فيه أبطالنا من رجال القوات المسلحة في العاشر من رمضان، وبعد نضال سياسي ودبلوماسي.

وقال: التحية لرجال القوات المسلحة الأوفياء، والتهنئة للشعب المصري العظيم، وللرئيس عبدالفتاح السيسى بهذه المناسبة وبكل الأعياد التي تُهل علينا.

ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أكد أن أموال الجمعيات الأهلية ومصادر التمويل تخضع لرقابة لجنة وطنية مشكلة من كافة الجهات الرقابية والأمنية تتابع بشكل دوري المنح الواردة من الخارج، وقالت "لا توجد أي موافقة تتم من جهتنا وحدنا". 

جاء ذلك خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، لمناقشة طلب المناقشة العامة بشأن الرقابة على أموال الجمعيات الأهلية.

وقالت: "أعلنا عن ما تم جمعه في عام 2021 في الصحف الرسمية وعلى منصة وزارة التضامن الاجتماعي وصفحة فيس بوك وأرسلنا تقاريرنا لمجلس الوزراء".

ودعت القباج أعضاء مجلس الشيوخ للفصل بين المرحلة التي حدثت بعد الثورة مباشرة، والمرحلة الني نمر بها الآن التي تتضمن إجراءات رقابية وحوكمة. 

وبشأن عدم وجود مادة في قانون العملي الأهلي تنص على الحبس في المخالفات، قالت القباج: "القانون لا ينص على الحبس وهذا مقصود نتحدث عن صورة مصر الدولية وتثمين صورة المجتمع المدني". 

فيما أوضحت أن أموال الجمعيات الأهلية التي يتم جمعها تعامل كمال عام وقانون العقوبات ينص على الحبس في حال وقوع مخالفة في هذا الأمر.

وقالت: "قانون العمل الأهلي ينص على عقوبات أخرى مثل وقف عمل الجمعية أو تجميد أموالها، تتوقف تمامًا وتشل حركتها ولا تستطيع إنفاق مليم واحد من الحسابات المجمدة في البنوك". 

وأضافت "وجود مادة حبس تم حسمه لأنه أُخذ على مصر في التقارير الدولية خاصة بعد إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان، الجمعيات لها وجه آخر يتعلق بصورة مصر الدولية وتصنيف مصر على مستوى الحريات". 

وبشأن إقامة مؤتمرات من جانب بعض الجمعيات الأهلية أكدت القباج أن هذه الأنشطة تتم بموافقة مسبقة من الوزارة، وقال "لا غضاضة من وجود الأجانب هذا شكل من أشكال الشفافية الدولية خاصة إذا كان من أحد الممولين ومن آليات الحوكمة لديه هو الآخر حضور هذا النشاط لا غضاضة في ذلك، وقبل أن تطأ أقدامهم أي محافظة تكون الجمعية حصلت على  موافقات ومستنداتهم الرسمية مرسلة لنا".

الجريدة الرسمية