لتجنب كوارث القراءة الخاطئة.. مقترح برلماني بتطبيق الروشتة الإلكترونية
أعلنت الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، التقدم باقتراح برغبة إلى الدكتور خالد عبدالغفار، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، لتطبيق "الروشتة الإلكترونية" في المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز والعيادات الطبية.
وذكرت النائبة، في نص مقترحها، أن أخطاء الروشتات المكتوبة بخط اليد، كبيرة وأحيانًا تكون كارثية، عندما يترتب عليها صرف العلاج يدفع ثمنه المرضى بشكل خطأ نتيجة عجز الصيدلي على قراءتها، لاسيما أن أغلب الصيدليات المتواجدة في السوق يقوم عليها ممن لا ينتمون إلى مهنة الصيدلة وقد يكون حاصل على مؤهل متوسط أو أقل، وإنما اكتسب العمل بها من خلال الممارسة.
وأوضحت، أن هناك عشرات الوقائع أصحابها من المرضى الذين تعرضوا لمضاعفات كبيرة نتيجة صرف أدوية بالخطأ لهم نتيجة كأن يتم صرف "لانوكسين" بدل "لاكسين" أو تم اصابتهم بالفشل الكلوي بعد صرف "كيتولاك" بدلًا من "كيتوفان"، وغيره من الأدوية المشابهة، لافتة إلى أن خطأ بسيط قد يُنهي بحياة المرضى.
وأشارت إلى أن الحل سهل وبسيط ولا يحتاج إلى إجراءات معقدة سوى قرار وزاري يلزم المستشفيات الحكومية والخاصة والعيادات الطبية بكتابة "الروشتات" إلكترونيًا، ومنع صرف الروشتات المكتوبة بخط اليد، وهو أمر يتوافق مع توجه الدولة المصرية نحو الرقمنة.
وأكدت على أن تطبيق الروشنة الإلكترونية من شأنها أن تفادي الأخطاء الطبية، وعدم تعرض المرضى إلى مشكلات صحية نتيجة صرف أدوية بالخطأ، لافتة إلى أن هذا الأمر أصبح معمول به في الكثير من الدول العربية آخرها السعودية والإمارات والكويت وقطر، وآن الأوان تطبيقه في مصر حيث يصب في مصلحة المرضى.