عمرو أديب: أنا لو كنت رئيس مصر هبسطكم وهظبطكم بس مش هبني دول | فيديو
أشاد الإعلامي عمرو أديب، بالجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توفير احتياطي إستراتيجي من السلع الأساسية وخاصة القمح الذي يكفي حتى نهاية العام.
عمرو أديب حال جاء رئيسا
وقال عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "لو جئت يومًا رئيسًا لجمهورية مصر لن أفعل مثلما يفعله الرئيس السيسي، أنا هظبطكم تموين وعلاوات بش مش هعمل لا مستشفيات ولا طرق ولا مشروعات، وهريحكم وأبسطكم واللي يجب بعد كده يبقى يعمل بقى".
علاوة عمرو أديب
وتابع: "مش إنتوا عايزين علاوات وانبساط وخلاص أنا موافق كل ما يكون فيه دوشة هعمل علاوة دورية 10% بس مش هطور تعليم ولا حاجة، والمستشفيات تفضل زي ما هي، ومش لازم أعمل جامعات جديدة، وكفاية أني أريح الشعب".
رؤية عمرو أديب
ولفت: "عايز أقولك أنا عمرو أديب لو جيت كرئيس جمهورية بالشكل ده مش هبني دول، واللي قلته دي ميبنيش دولة، واللي إنتوا لازم تعرفوه أن البلد بتعاني من 70 سنة وآن الأوان يحدث تحول ونهضة، أخدنا 30 سنة ومكنش فيه مدن جديدة ولا تبطين ترع ولا طرق، وفيه 7 سنين حصل تحول كبير للأمام".
مواجهة الأزمات
وأردف: "عايزين نبقى دولة زي العالم، وأي دولة بيجيلها أزمة بش بتطلم ولا بتندب ولكن بتواجه علشان تقف على رجليها وتبقى أقوى".
ووجَّه عمرو أديب، في تصريحات سابقة رسالةً لوزارة الصناعة والتجارة والحكومة المصرية بعد إصدار قيود للحد من الاستيراد، قائلًا: "لو إنتوا ضد الاستيراد اقفلوا البلد، هو في حد في العالم بيعيش لوحده، وقرار وقف الاستيراد على المنتجات الواردة من الخارج يؤثر في بعض الشركات والمصانع الكبيرة في مصر ومن ثَم العمالة والتشغيل".
تأخر اعتمادات الاستيراد
وتابع خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر 2": "الناس اللي بتستورد حاجات مهمة النهاردة الاعتمادات الخاصة بالاستيراد بتاعتها بتتأخر بسبب البيروقراطية ودا هيؤثر في وقف الشغل في المصنع والمصنع هيروح مسرَّح العمالة، وهي شركة زي آبل أنت طالب منها شهادة جودة بأمارة إيه، ويونيليفر دي عايز منها شهادة جودة إيه، وفيه شركات سعودية مهمة عايز منها حاجات ملهاش لازمة، ودا بيؤثر في اقتصادنا في ظرف صعب".
خطابات الجودة
ولفت: "آبل إزاي تقدم جواب جودة وشهادة منشأ وفروع مصانعها في الخارج، يا جماعة ليه بنعمل في نفسنا كدا وإيه الميزة العظيمة يعني، وهو إنتوا ضامنين إن كل سلعة بتدخل شايفينها، طيب قسموهم درجات في شركات درجة أولى ما تعملوش معاها الروتين ده".
حرية التجارة العالمية
وأكمل: "طبطب على الشركات والمصانع اللي حاطين مليارات ومشغلين عمال، والشركات العالمية دي هتقلب الدنيا في بلادها لأنها بتدير الانتخابات مثلًا في الاتحاد الأوروبي، طب فين حرية التجارة يا مصر، ولو عايزين توقفوا وقفوا بس ادفعوا الثمن.. إزاي أروح أقول لمرسيدس هاتلي شهادة جودة دول هما اللي عملوا الجودة، يا جماعة اللي بيحصل ده هيقلل العرض في السوق والأسعار هترتفع".
المجموعة الاقتصادية
ولفت: "إنتو ممكن مش عايزين دولار يخرج، ولكن هل دا وعد مصر للخارج فيما يتعلق بالتجارة الحرة، والبلد اليومين دول مش عايزة قرارات عاملة كدا، أرجوكم رفقًا بالاقتصاد والحياة، وأنا ما نفسيش أشوف حد برا شغله، ولازم يبقى فيه مجموعة اقتصادية يكون ليها رؤية كويسة".
