روسيا: المفاوضات مع أوكرانيا توقفت
أعلنت الحكومة الروسية، في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، عن وقف المفاوضات مع أوكرانيا، وذلك وفقا لما نشرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية في نبأ عاجل.
الكرملين الروسي
ومن جانبه كشف الكرملين الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين، قد أبلغ رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أنه لا يمكن عقد محادثات مباشرة مع نظيرة الأوكراني إلا في حالة أن تحرز المفاوضات بين الجانبين تقدما ملموسا.
واتهم الرئيس بوتين أوكرانيا بأنها السبب وراء تعثر المفاوضات، لعدم ثابتها على موقف، أو الموافقة على حلول ترضي الجانبين، وذلك على حد زعمه، حسبما نقلت سكاي نيوز.
وعلى الجانب الآخر تتهم أوكرانيا الجانب الروسي وراء تعطل المفاوضات بين الجانبين، بانهم يطلبون أشياء غير مقبوله، وذلك وفقا ما ذكره المفاوضين الأوكرانيين.
وفيما قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، أن الأعمال الوحشية التي ارتكبتها روسيا في مدينة بوتشا، ستؤدي لا محالة إلى تعثر المفاوضات.
زيلينسكي
وذكر زيلينسكي، الخميس، أن روسيا رفضت مقترح بهدنة خلال عيد الفصح.
وكان بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، قد دعا روسيا وأوكرانيا إلى إلقاء السلاح، وبدء هدنة عيد القيامة من أجل الشروع في مفاوضات تنتهي بإرثاء السلام.
وأدان البابا فرانسيس العمليات العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا، والتي وصفها " بحماقة الحرب"، وكان ذلك أثناء ترأسه لقداس أحد الشعانين (أحد السعف) في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الزوار.
وحث البابا أيضا على إجراء مفاوضات للتوصل لحل للصراع. وقال في إشارة على ما يبدو إلى روسيا "أي نوع من النصر هذا الذي يرفع علما فوق كومة من الأنقاض؟".
البابا فرانسيس
وأقام البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قداسا شارك فيه الآلاف من المواطنين، ودعا للصلاة من أجل أوكرانيا في اليوم الثاني من زيارته لمالطا.
وأوضح البابا، الأحد في فلوريانا، إحدى ضواحي العاصمة فاليتنا في نهاية القداس "لنصلي من أجل السلام ونزكر على المأساة الانسانية لـ أوكرانيا الشهيدة". وقال إن أوكرانيا مازالت تحت القصف بسبب هذه "الحرب المدنسة".
وتحدث في عظته عن النفاق وتداعياته. وأوضح أن "الأشخاص يتظاهرون أنهم جيدون ويهتمون فقط بشأن أخطاء الآخرين بدلا من أخطائهم".
وبحسب مصادر الفاتيكان، حضر نحو 20 ألف شخص القداس، ولكن السلطات المحلية قدرت أن عدد المشاركين أقل من ذلك.
مغارة سانت بول
وزار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مغارة سانت بول في الرابات الأحد، في رحلة لمدة يومين في مالطا.
وصلى البابا من أجل الاستجابة لاحتياجات المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط. ويحمل الموقع أهمية لانه وفقًا للتقاليد، عاش القدس بولس مؤقتا في المغارة بعد تحطم سفينة وحظى بترحيب ودود.