محافظ أسوان يتابع جهود القومى للمرأة والأوقاف بقرى "حياة كريمة"

يستكمل المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى جهوده داخل القرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ".

وفى هذا الإطار تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الأنشطة المتنوعة التى يقوم بها فرع المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع المحافظة والأوقاف بشأن إستكمال تنفيذ الجلسات التوعوية بعنوان " جلسات الدوار "، مقدمًا شكره للقائمين على تنفيذ هذا المشروع التوعوى الفعال لتحقيق محورى التمكين الإقتصادى للمرأة والتدخل الثقافى والتوعوى والتعليمى بما يصب فى صالح المواطنين، وخاصة أن هناك دعم ومتابعة من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية لكافة الأنشطة والفعاليات التى تتم على مستوى المحافظات.

 ومن جانبها أوضحت الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة  بأن هناك توجيهات مستمرة من محافظ أسوان لتوسيع دائرة المستفيدين من هذا المشروع الحيوى والهادف حيث تم تنظيم 9 جلسات توعوية إستهدفت 450 سيدة داخل قرى مركز كوم أمبو، مشيرة إلى أن الفعاليات تضمنت موضوعات القضية السكانية والصحة الإنجابية وأهمية التربية السليمة للأبناء، وهو الذى تواكب مع تنظيم فعاليات برنامج التثقيف المالى بقريتى العتمور قبلى وسبعة قبلى بمركز كوم أمبو أيضًا والتى إستهدفت تدريب 100 سيدة وتوعيتهن وتثقيفهن بجميع الأمور المالية والإقتصادية اللازمة والتى تمكنهن من إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وأضافت هدى مصطفى بأن البرنامج تضمن كذلك تدريس الدليل التدريبى " التعامل الرشيد مع أموالى " وهو أحد الأدلة التدريبية الدولية المعتمدة والصادرة عن منظمة العمل الدولية، بالإضافة إلى التركيز على عدد من الموضوعات المتخصصة ومنها تحديد  الأهداف المالية، وكيفية تحقيق التوزان بين الإحتياجات والرغبات، بجانب التعرف على أساليب الإدخار المختلفة وإختيار الأنسب منها، علاوة على كيفية إستخدام طرق الدفع ومنتجات تحويل الأموال، والتعامل مع المؤسسات المالية وإدارة المخاطر وخدمات التأمين.

أشارت إلى أنه بالتوازى مع ذلك تم تنظيم فعاليات لمشروع تنمية الأسرة المصرية بقرية بلانة بمركز نصر النوبة والتى تضمت إلقاء محاضرة عن " مكانة المرأة فى الإسلام، وأسس العلاقة بين الزوجين "، أعقبه تقديم العرض المسرحى الذى تحدث عن " خطورة ختان الإناث النفسى والجسدى " بجانب عروض خاصة بالأطفال، وعرض الأراجوز، والألعاب الشعبية، ورسم على الوجه لإضفاء الأجواء المبهجة على الأسر المختلفة داخل القرية.