لم يراعوا السن ولا القرابة.. جرائم قتل الأعمام تهز المحافظات.. خلافات الجيرة والميراث الأبرز.. وجريمة الفيوم الأغرب
وقعت جرائم مدوية في محافظات مصر هزت الرأي العام مؤخرا، كونها وقعت في شهر رمضان المبارك، والأغرب من ذلك أنها وقعت في حق أعمام المتهمين، حيث لم يراعوا في ذلك السن ولا القرابة ولا روابط الدم وصلة الأرحام التي أوصى بحفظها الرسول صلى الله عليه وسلم.
ونرصد في التقرير التالي أبرز الجرائم التي وقعت في حق الأعمام خلال الفترة الماضية:
في البداية، أمرت نيابة الجمالية الجزئية، بتشريح جثة شخص قتل على يد نجل شقيقه، بعد أن تعدى عليه الأخير بقطعة خشبية على رأسه بسبب خلافات بينهما، وإعداد تقرير الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.
كما طالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة والمتهم للوقوف على ملابساتها لاستكمال التحقيقات.
وتلقى قسم شرطة الجمالية إخطارا من أحد المستشفيات بدائرة قسم الشرطة، يفيد بوصول مسن جثة هامدة بسبب إصابته بنزيف حاد وتهشم بالجمجمة وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبالفحص تبين العثور على جثة شخص في العقد الرابع من العمر، إثر إصابة بالرأس، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن مشادة كلامية وقعت بين المجني عليه ونجل شقيقه بسبب خلافات بينهما، فتطورت إلى مشاجرة بالأيدي، قام خلالها المتهم بالتعدي بالضرب على المجني عليه بقطعة خشبية على رأسه فسقط على الأرض مفارقا للحياة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وأضاف بأن مشادة كلامية وقعت بينه وبين عمه وتطورت إلى قيام المجني عليه بالتعدي عليه بالضرب، وأثناء الدفاع عن نفسه أصابه دون قصد بضربه على رأسه أودت بحياته.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
جريمة طهطا
وكذلك، تكثف مباحث مركز طهطا شمال سوهاج جهودها لضبط المتهم بقتل عمه المزارع بقرية شطورة إثر مشاجرة بينه وبين أبناء عمه، أطلق خلالها المتهم أعيرة نارية من سلاحه المحلي بسبب خلافات الجيرة بينهم.
كان اللواء محمد شرباش مدير أمن سوهاج تلقى بلاغًا من مركز شرطة طهطا يفيد وقوع مشاجرة بين أبناء عمومة بقرية شطورة بسبب خلافات الجيرة بينهم، أسفرت عن مقتل مزارع يدعى عبدالله ع خ 70 سنة.
شكل فريق بحث بقيادة اللواء محمد زين مدير المباحث والعميد على العماري رئيس المباحث ودلت تحريات المقدم موسي القاضى رئيس مركز طهطا أن وراء الحادث المدعو محمود ع 24 سنة من أبناء عمومة المجنى عليه.
حيث قام المتهم بإطلاق النار من فرد روسي محلى الصنع على المجنى عليه أثناء مشاجرة مع أبناء عمومته بسبب خلافات الجيرة بينهم ولاذ بالفرار.
وجار إعداد أكمنة لضبطه والسلاح المستخدم فى المشاجرة.
جريمة الفيوم
فيما، أقدم مدرس في محافظة الفيوم، يعاني من اضطرابات نفسية بقتل عمه بالسكين، أعلى سطح العمارة التي يقيمون بها وبجوار عشش الحمام.
تلقت الجهات الأمنية إخطارًا بورود إشارة من شرطة النجدة يفيد بإبلاغ الأهالي بمصرع شخص علي يد عمه فوق أحد الأسطح بمنطقة التفتيش.
تبين من التحقيقات أن القاتل (40 سنة) يعمل معلما ويعاني من مرض نفسي منذ عدة سنوات ويقطن بمفرده في شقة بالدور الأول في نفس المنزل، وأثناء عملية تنظيف عشة الحمام فوق سطح العمارة نشبت مشادة كلامية بين المدرس والقتيل، أدى إلي سحب الجاني سلاحا أبيض وقام بطعن عمه عدة طعنات ما أدى إلى مصرعه في الحال.
تمكنت الجهات الأمنية من القبض على القاتل، ضبط السلاح المستخدم في الحادث، وتم نقل جثمان المجني عليه بسيارة الإسعاف الى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.
كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد.
وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.
وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.