وكيل أوقاف الإسماعيلية يحذر من إقامة صلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد
أكد فضيلة الدكتور إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، على التزام المديرية نصا ومضمونا بكل التعليمات الواردة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والخاصة بعدم إقامة صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد.
وحذر وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية إنه في حالة قيام أي إمام أو مسئول عن المسجد بمخالفة تلك التعليمات سوف يتم تحويله إلى الشئون القانونية وإحالته للتحقيق وذلك لعدم الالتزام بالتعليمات الواردة من الوزارة بشأن منع إقامة صلاة التهجد والاعتكاف.
ومن جهة أخرى وجه الدكتور إسماعيل أحمد إسماعيل وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، بتشكيل لجنة من مفتشي المديرية، لتكثيف المرور على مساجد المحافظة، ويرأس اللجنة فضيلة الشيخ السيد عطية مدير المتابعة، والدكتور محمد عبد المعبود مدير الدعوة، وجهاز المتابعة ومديري الإدارات الفرعية والمفتشين بها.
وتقوم اللجنة بالمرور على المساجد ومتابعة تنفيذ تعليمات الوزارة فيما يخص صلاة التهجد والاعتكاف، وفي حالة اكتشاف أى مخالفة لتلك التعليمات يتم تحويل المخالفين للشؤون القانونية.
وكانت الوزارة قد قامت بناءا على التوجيهات الطبية والصحية بلجنة إدارة الأزمات وجائحة كورونا التابعة لرئاسة مجلس الوزراء بمنع صلاة التهجد والاعتكاف في المساجد وذلك ضمن اتخاذ الإجراءات الإحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
جدير بالذكر أن القطاع الديني قد أصدر بيانا يوضح فيه أن صلاة التهجد من السنن وأن السنن الأفضل لها أن تصلى في البيت.
وأكد القطاع الديني في وزارة الأوقاف أن ظروف وإجراءات التباعد لا تمكن في الظروف الراهنة من السماح بالاعتكاف هذا العام حفاظا على الأرواح.
واشار القطاع الديني في بيان منذ قليل الى أن ذلك يأتي بناء على الرأي الطبي المنضبط ومشاورة وزارة الصحة، وبناء على قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء.
وأشار القطاع الديني إلى أن الرأي الشرعي مبني في ذلك على الرأي الطبي، فهم أهل الاختصاص في قرار تطبيق إجراءات التباعد، ولا زالت التعليمات الطبية تدعو إلى توخي الحذر وارتداء الكمامة، ولا شك أن الاختلاط الذي يحدث في الاعتكاف يصعب معه تطبيق إجراءات التباعد، مما يجعل الحفاظ على النفس الذي هو من صميم مقاصد الشرع ومن الكليات الست مقدما على أداء بعض النوافل، علما بأن أمام الجميع سعة في صلاة التهجد في بيته، وفي الصدقات، والذكر، وقراءة القرآن، وسائر أبواب العمل الصالح، فأبواب الخير واسعة ومشرعة.