اتهامات لـ تسلا بتفشي العنصرية داخل مصنعها في كاليفورنيا

انتقدت تسلا دعوى قضائية مرفوعة ضدها من قبل وزارة التوظيف العادل والإسكان في كاليفورنيا (DFEH) التي تدعي أن شركة صناعة السيارات تجاهلت "العنصرية المتفشية" في مصنعها في فريمونت.

وتفيد الأخبار أن تسلا غضت الطرف عن سنوات من الشكاوى بشأن الاتهامات بالعنصرية  في المنشأة. 

ومع ذلك، تدعي Tesla أنها واجهت بالفعل تحقيقًا من قبل لجنة تكافؤ فرص العمل الأمريكية الذي يسبق الدعوى القضائية من وزارة التوظيف العادل والإسكان  .

وقال صانع السيارات في دعوى قضائية أمام قاضٍ في أوكلاند: لقد تجاهلت DFEH التزاماتها القانونية واندفعت لرفع دعوى ضد تسلا، ربما من أجل انتزاع حكم سريع  ، وربما بسبب الخوف من فشل هذه الدعوى إذا تم دحضها بالمستندات والشهود. 

وأضافت  تيسلا: "أجرت DFEH" تحقيقًا "بسيطًا دون إجراء مقابلات مع الشهود الرئيسيين، أو طلب المستندات الرئيسية  ".

وتزعم شكوى تسلا أيضا أن الدعوى القضائية التي رفعتها DEHC هي صورة مكررة من الشكاوى التي قدمها سابقًا المحامي الخاص بريان شوارتز بدعوى التمييز العنصري نيابة عن عدد من موظفي Tesla السابقين. وكان شوارتز قد انتقد دعوى تيسلا، مشيرًا إلى أنها كانت مضللة للعدالة.

وأضاف المحامي: لم يغيروا نهجهم حقًا، وهو إلقاء اللوم على المحامين، وإلقاء اللوم على المدعين، لكن لا يفعلون أي شيء حيال العنصرية الفاضحة في مصنعهم،"  .لم يؤكد فيكتور تشين المتحدث باسم لجنة تكافؤ فرص العمل الأمريكية ما إذا كانت الوكالة تحقق حاليًا مع تسلا. 

وفي حوار مع بلومبرج قال المحامي شوارتز إنه بموجب القانون الفيدرالي، فإن التهم (الشكاوى) المحتملة المقدمة إلى EEOC سرية تمامًا، ويُحظر علينا الإفصاح عن أي معلومات أو تأكيد أو نفي وجودها". "تنطبق قواعد السرية هذه حتى إذا أصبحت المعلومات عامة من خلال مصدر آخر."

ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها Tesla مشكلات تتعلق بالعنصرية المزعومة في مصنعها في فيرمونت حيث طُلب من صانع السيارات سابقًا ان يدفع لأحد العمال المتعاقدين  6.9 مليون دولار كتعويض لما وقع  عليه من ضرر عاطفي  و 130 مليون دولار كتعويض عقابي بسبب المعاملة العنصرية التي واجهها. ومع ذلك، تم تخفيض هذه العقوبه مؤخرًا إلى 15 مليون دولار.