"المراقبة وأثرها في استقامة المجتمع" ندوة بمعرض فيصل العاشر للكتاب
احتفاء بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي عُقدت ندوة بمعرض فيصل العاشر للكتاب والذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتورهيثم الحاج علي، في الفترة من ١١ حتى ٢١ رمضان بأرض هيئة الكتاب بشارع فيصل، بعنوان "المراقبة وأثرها في استقامة المجتمع" مع الدكتور رمضان محمد عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، وأدارها مروان حماد.
أبرز المشاركين
وقال “عبد الرازق”: المراقبة من الله حين يستشعر الإنسان أن الله يراه في كل وقت وكل مكان فهذا ينتج أعظم سلوك أخلاقي.
الله هو من يراقبك {وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ رَقِيبًا}، والملائكة تراقب، وسيدنا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، والأرض تراقبك،
وأوضح فضيلة الشيخ رمضان أن من يخرج من بيته سعيًا للرزق؛ فهو مجاهد في سبيل الله وتشهد الأرض على كل إنسان، كما تأتى المراقبة من الجوارح وهي كل جزء من أجزاء جسم الإنسان.
وأضاف: المراقبة من أعظم دروس شهر رمضان؛ فالامتناع عن الأكل والشرب وأنت لا يراك أحد تلك هي المراقبة، وينبغي أن تستمر المراقبة في باقي الشهور، وأعظم ما نتقن به العمل هو المراقبة.
ودارت أسئلة الجمهور حول ليلة القدر، وقال فضيلة الشيخ أن نستشعر ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وعن توزيع لحم ذبيحة النذر قال أنها بالكامل للفقراء، وعن الفرق بين الفقير والمسكين أوضح فضيلته أن الفقير هو مَن ليس له مورد رزق أو دخل، وأما المسكين فهو مَن له دخل ولكنه لا يكفيه.
