رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا ترسل 28 طنا من معدات الطوارئ الطبية إلى أوكرانيا

أوكرانيا
أوكرانيا

تعتزم فرنسا إرسال ما يزيد على 28 طنًا من معدَّات الطوارئ الطبية إلى أوكرانيا وفق ما أعلنت وزارتا الخارجية والصحة في بيان مشترك أمس الخميس.

وتتضمن هذه الشحنة الفرنسية الجديدة التي ستتم عن طريق البر عبر بولندا، مولد أكسجين وأكثر من 50 جهاز تنفس وما يزيد على 4.5 طن من الأدوية، فضلًا عن مولد كهربائي عالي السعة.

وقالت الوزارتان: إن "هذه العمليات تشهد على تضامن فرنسا ومستشفياتها ومجتمعاتها المحلية وشركاتها تجاه الشعب الأوكراني".

ويتكوَّن جزء كبير من المساعدات الغربية لكييف من أسلحة ومعدَّات عسكرية.

ومنذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي، سلمت فرنسا أكثر من 100 مليون يورو من المعدات العسكرية، وفق ما أعلنت وزيرة القوات المسلحة فلورانس بارلي في منتصف أبريل، متعهدة “بقدرات عسكرية إضافية”.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس عن 800 مليون دولار إضافية من المعدات العسكرية، كما تعتزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات اقتصادية إضافية بقيمة 500 مليون للحفاظ على أداء الحكومة الأوكرانية. 

وفى وقت سابق ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا على الدعوة التي وجهها رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون للتتعامل برحمة مع بريطاني احتجز في مدينة ماريوبول الأوكرانية حيث خاض القتال في صفوف قوات حكومة أوكرانيا، وفقا لروسيا اليوم.

وحملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بوريس جونسون وحكومته المسؤولية عن التخلي عن رعاياهم الذين أصبحوا ضحية الدعاية البريطانية وتوجهوا إلى أوكرانيا لقتل الناس وعدم الاهتمام إطلاقا بمصير البريطانيين الذين وجدوا أنفسهم في محنة.

ووجهت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رسالة للشعب البريطاني قائلة: "لا تقلقوا لأن الجانب الروسي يراعيهم، ويمدهم بالغذاء والماء والدعم المطلوب، وكذلك الأجانب الآخرين الذين استسلموا أو أسروا"، لافتة إلى أن القوات الروسية ملتزمة بالقانون الإنساني الدولي خلافا عن المسلحين الأوكرانيين الذين يعدمون الأسرى رميا بالرصاص بطريقة غير إنسانية ويسيئون للمدنيين، متابعة: لو لم تفرض الرقابة الإجبارية في بريطانيا لعرفتم ذلك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: ندعو السلطات البريطانية إلى إبداء الرحمة التي تحدث عنها بوريس جونسون إزاء مواطني أوكرانيا والكف عن إمداد نظام كييف بالأسلحة، وكلما زادت صادرات الأسلحة من لندن إلى أوكرانيا زاد عدد مواطني هذا البلد الذين يقتلون.

الجريدة الرسمية