من توشكى.. رسائل رئاسية قوية للصحفيين والإعلاميين | فيديو
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لقاءً موسعًا مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين، وذلك بعد جولة الرئيس التفقدية لمنطقة توشكى فجر اليوم.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا استمع فيه الرئيس الي الاستفسارات والشواغل بشأن أهم القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الرأي العام في إطار عدة محاور رئيسية في مقدمتها التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على مصر، وانعكاساتها على زيادة الأسعار، وإستراتيجية الدولة للتعامل مع تلك التداعيات، فضلًا عن التحديات الداخلية الأخرى مثل جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والحفاظ على الهوية الوطنية وكيفية التناول الإعلامي والدرامي في هذا الإطار.
كما تطرق الحوار كذلك إلى القضية السكانية وابعادها المختلفة وتأثيرها السلبي في مسيرة التنمية، وكذلك إستراتيجية الدولة للإصلاح الاقتصادي، فضلًا عن تناول عدد من المشروعات القومية الكبرى خاصة مبادرة حياة كريمة لتنمية قرى الريف المصري.
الأزمة الاقتصادية بدأت بعد عام 2017.
بدأنا برنامج إصلاح اقتصادي في نوفمبر 2016.
استطعنا الصمود أمام الأزمات التى شهدتها مصر.
الأزمة الأوكرانية أثرت على العالم كله.
التحديات في مصر أكبر من أي حكومة ونعمل على خطة نساهم فيها جميعًا.
نحن في حاجة لعمل مضاعف لسد الفجوة بين النمو السكاني والاقتصادي.
إذا حدث خلل في أي دولة كبرى يؤثر بشكل مباشر في كل دول العالم.
استطعنا توفير كل السلع للمواطنين رغم الأزمة الأوكرانية.
استطعنا توفير كل السلع للمواطنين رغم الأزمة.
نعمل على معالجة جميع القضايا في وقت واحد.
هناك أولويات بدأنا العمل عليها نظرًا لتأثيرها في الرأي العام.
نتواصل مع المستثمرين لتوفير مستلزمات الإنتاج.
نسعى إلى تشجيع الطرفين على الحل الدبلوماسي للأزمة الروسية الأوكرانية.
سيناء كانت مستهدفة قبل عام 2011 بخمس سنوات.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل في إطار نهضة تنموية شاملة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن مشروع توشكى يعد الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس في إعادة الحياة لها بحل كافة المشاكل التي كانت تعوق المشروع عن تحقيق مستهدفاته، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذي تطلب القيام بحجم أعمال هائل في كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائي والبنية الاساسية، أو الفني، أو ما يتعلق بتوفير مياه الري ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصر.