رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر خريطة طريق لمستقبل الطاقة والبترول لأحد مرشحي الوزارة

الدكتور جمال القليوبى
الدكتور جمال القليوبى استاذ هندسة البترول بالجامعة الامريكي

قدم الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية والمرشح لتولى حقيبة وزارة البترول، خريطة طريق للمشروعات البترولية، في مصر وعمليات التنمية والاستكشاف، وترشيد الدعم، إلى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بناء على طلب الببلاوى من المرشحين لشغل منصب وزير البترول في التشكيل الوزارى المرتقب بعرض مقترحاتهم خلال الفترة الانتقالية.


وقام "القليوبى" بعرض خطة محكمة ورؤية لحل أزمة الطاقة والبترول في مصر، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية تتلخص في نقص إنتاج الدولة من الزيت الخام والغاز الطبيعى، وضعف الإمكانيات المتاحة لتفعيل معامل التكرير، وضياع ثقة المستثمرين الأجانب في السياسة البترولية المصرية، فضلا عن مديونية قطاع البترول بسبب سياسة الدعم، وإمدادات البترول لقطاع الكهرباء والتي تصل إلى 93%.

وأكد القليوبى أن وزارة البترول تعانى من ضعف الكوادر الفنية والإدارية في قطاعات البترول المؤثرة، وليس هناك سياسة تكامل خارجية لحل أزمات الوقود.

وأوضح "القليوبى"، أن التوزيع النسبى لأزمة الطاقة في مصر هو أن نقص إنتاج الزيت والغاز يصل إلى 25%، وضعف إمكانيات معامل التكرير تصل إلى 10%، وضياع ثقة المستثمرين الأجانب تصل إلى 11%، والديون الداخلية لسياسة دعم الوقود تصل إلى 21%، واعتماد الكهرباء على البترول تصل إلى 23% من أزمة الطاقة، وضعف الكوادر الفنية والإدارية 7%، وسياسة تكامل خارجية للوقود 3%.

وأشار إلى أن هناك حلولا قصيرة الأجل، لكل هذه الأزمات، وهى: زيادة إنتاج الزيت الخام بمعدل 200 ألف برميل في مدة 18 شهرا، باستثمارات الصحراء الغربية – استثمارات إفريقية، وزيادة إنتاج الغاز الطبيعى بمعدل 1800 مليون قدم مكعب في 18 شهرا.


والاكتفاء المحلى من إنتاج منتجات الوقود البترولية بالتركيز على المعامل الأربعة الرئيسية (السويس لتصنيع البترول – العامرية – القاهرة – أسيوط).


وضم وزارة الكهرباء تحت مظلة وزارة البترول بحيث تكون هيئة الكهرباء لحين الانتهاء من المحطات النووية.

وتعديل منظومة الدعم بمعدلات تتناسب مع الاكتفاء المحلى والتوزيع الجغرافى لنسب دخل للأسر بعد 18 شهرًا.
الجريدة الرسمية