رئيس التحرير
عصام كامل

بعد أحكام المشدد..ترحيل علاء حسنين وحسن راتب لسجن 15 مايو

حسن راتب ونائب الجن
حسن راتب ونائب الجن والعفاريت

رحل منذ قليل رجل الأعمال حسن راتب، والنائب البرلمانى السابق علاء حسانين، إلى سجن 15 مايو العمومى، بعد النطق بالحكم عليهما، بالسجن المشدد 10 سنوات لعلاء حسانين والمشدد 5 سنوات لحسن راتب  وتغريمة مليون جنية فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى".

 

عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة، بالسجن المشدد 5 سنوات  لرجل الأعمال حسن راتب والسجن المشدد 10 سنوات لنائب الجن والعفاريت علاء حسانين  في قضية الآثار الكبرى.

 

منطوق الحكم 

 

وجاء منطوق الحكم كالتي: علاء محمد حسانين محمد  بالسجن المشدد 10 سنوات، أكمل ربيع معوض جاد بالسجن المشدد 10 سنوات، عز الدين محمد حسانين بالسجن المشدد 10 سنوات، محمد كامل بالسجن المشدد 10 سنوات، ناجح حسانين بالسجن المشدد ١٠ سنوات

 

وبالسجن المشدد 5 سنوات لكلا من: عاطف عبد الحميد ، أحمد عبد الرؤوف،  أسامة علي، إسحاق حليم حبيب، ميلاد حليم حبيب، عبد العظيم عبد الكريم،أحمد عبد العظيم،شعبان مرسي،محمود رفعت بيومي،محمود عبد الفتاح،محمد عبد الرحيم،أحمد صبري احمد،أحمد علي محمد حسين، أشرف محمد صلاح،محمد السيد عبد الرحمن، رمضان إبراهيم غيابي محمد عبد العظيم غيابى حسن كامل راتب حسن بالسجن ٥ سنين وتغريمهم مليون جنية.

ووصل المتهمون الي المحكمة في الحادية عشر وفور وصولهم تم ايداعهم قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة.

صراخ علاء حسانين 

وفور صدور الحكم صرخ علاء حسنين من داخل قفص الاتهام: "حسبي الله ونعم الوكيل.. الظلم ظلمات يوم القيامة احنا في رمضان

انهيار اسر المتهمين

ودخلت أسر حسن راتب وعلاء حسانين بعد الحكم عليهم في حالة انهيار شديد. 

ولطمت بعض نساء المتهمين على وجوههن قائلين: "حسبي الله ونعم الوكيل.. حرام اللى بيحصل ده".

دفاع علاء حسانين.. سنطعن علي الحكم

قال المحامي احمد يحيي دفاع المتهم علاء حسانين والذي اصدرت منذ قليل محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية حكما بالسجن المشدد ١٠ سنوات بحقه انه سيقوم عقب الاطلاع علي صيغة الحكم بالتقدم بطعن علي الحكم امام محكمة النقض. 

تحقيقات النيابة العامة 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين - لاتهام الأول بتشكيل وإدارة عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بقضية الآثار الكبرى - أن مشاجرة نشبت بين المتهم الأول والثاني بسبب اختلافهما حول تمويل التشكيل العصابي.

وأضافت التحقيقات أن المتهم علاء حسانين والمتهم حسن راتب اتفقا على تمويل الأخير لأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، عن طريق دفعه مبلغا ماليا قدره 14 مليون جنيه مصري، من أصل مبلغ 50 مليون جنيه مصري، متفقا عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف ومشاجرة حول ذلك التمويل انتهى بالصلح وعادا لاستئناف نشاطهما الإجرامي مرة أخرى.

واستجوبت النيابة العامة علاء حسانين وجاء في التحقيقات:

س: ما هي صلتك بالمتهم حسن كامل راتب حسن؟

ج: أنا اتعرفت على دكتور حسن راتب من سنة 1995 أو 1996 تقريبًا في بيت الشيخ محمد متولي الشعراوي، ودامت العلاقة ما بينا وكنا بنروح مع الشيخ الشعراوي في حضرات (قعدات ذكر) في مقر السيدة نفيسة وسنة 2000، أنا دخلت مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس - المنيا وساعتها صلتي اتقطعت بدكتور حسن لغاية سنة 2013، وخلال الفترة دي كنت بشوفه صدف في مجلس الشعب عشان هو كان بييجي يحضر تبع الحزب الوطني، لكن هو مكنش عضو في مجلس الشعب.

وبعدين دكتور حسن لما أرجع مصر هيبعتلها الفلوس، وفعلا بعد ما رجعنا مصر وبعديها بـ 3 أو 4 شهور اكتشفت أن الدكتور حسن يتعامل مع الأميرة مباشرة وهياكل حقي من نسبتي في الأرباح، أنا تواصلت مع الأميرة السعودية ُباشرة عن طريق مدير مكتبها، وبلغتها باللي حصل وعرفت أن هي تواصلت مع الدكتور حسن، وقالتله أي تعامل  هيكون من خلال علاء اللي هو أنا، وأنا ساعتها روحت للدكتور حسن مكتبه اللي في برج سما - على الطريق الدائري، وتناقشنا واتفقنا في الآخر أنا اللي هوصل الفلوس للأميرة، وساعتها بدأ الدكتور حسن يديني الفلوس بالدولار الأمريكي على دفعات؛ وصل الإجمالي 2 مليون و550 ألف دولار أمریكي، والدفعات دي كلها اتسلمتلي خلال سنة 2013 على أساس إن أنا أسلمها للأميرة السعودية، لكن أنا معرفتش أحول الفلوس بسبب الثورة التي قامت في البلد على الإخوان، ودكتور حسن قالي هنستنا على الشغل شوية لحد لما البلد تهدى، وبعد سنة 2015 لقيت دكتور حسن بيقولي إن هو عايز الفلوس اللي هو مسلمهالي، وأنا كنت مفهمه إن أنا مجمعها عندي، وكنت صرفت جزء من الفلوس، فأنا قولت لدكتور حسن أديني مهلة عشان أسدد له الفلوس، بس أنا مقدرتش أسدد الفلوس.. راح هو رافع عليا قضية نصب في مركز الجيزة في سنة 2017، واتحبست فيها 4 أيام، وبعديها اتكفلت وبعدين في ناس اتدخلت ما بیني وبین دکتور حسن واتصالحنا، وكتبت على نفسي إيصالات وشيكات بأسماء الناس اللي اتدخلت في الصلح.

وفعلا بدأت أسدد جزء من الفلوس، وكان كده كده المشروع بتاع السعودية اتوقف ومتمش، وأنا سددت اللي أقدر عليه، ولغاية دلوقتي فاضل عليا 8 مليون جنيه تقريبا، وعرضت عليه في سنة 2017 بعد القضية ما خلصت بالتصالح إنه يخش مع رجل أعمال خليجي في مشروع التنجيم عن الذهب في أسوان، ويخصم الفلوس اللي عليا من النسبة بتاعتي في المشروع ده.. وساعتها سافرنا إلى الخليج، وقابلنا أحد الشيوخ، بس أنا مش عايز أقول اسمه، واتفقنا أن يبقى في شراكة بین دكتور حسن راتب، وأنا قولتله يبقى يديني نصيبي من اللي هيتبقى من الأرباح بعد ما يخصم الفلوس اللي عليا، لكن المشروع مارسيش علينا، والعلاقة استمرت ما بينا على الشكل ده، ومفيش خلافات ما بينا واتصالحنا، ومفيش خلافات مع دكتور حسن راتب، وهي دي كل علاقتي بالدكتور حسن راتب لحد دلوقتي.

 

الجريدة الرسمية