وزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل تطرد المصلين من الأقصى لإقامة صلوات تلمودية | فيديو
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن إسرائيل تنتهك حق الفلسطينيين في الوصول للاماكن المقدسة وحقهم في العبادة والوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى، قائلا:" إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني وحقوق الإنسان وتريد أن تفرض وضع قائم في الحرم والمسجد الأقصى في رؤيتها يختلف عن الوضع القائم الذي تم اعتماده منذ عام 1902".
وتابع خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني وأمين عام الجامعة العربية:" إسرائيل منذ عام 2000 تعمل جاهدة من أجل فرض وقائع جديدة على الحرم وتهميش دور الأوقاف الإسلامية وتعظيم دور الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود الإسرائيلي، ومن خلال إجبارها على إخراج المصلين من المسجد الأقصى خلال الفترات الصباحية من أجل توفير الأمان والأمن للمستوطنين اليهود والبدء في إقامة صلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى هو شيء مرفوض من قبلنا جميعا".
وأصدرت اللجنة الوزارية العربية بيانًا يدين الموقف الإسرائيلي في القدس، ويطالب بإنهاء الاعتداءات.
وأكدت اللجنة الوزارية العربية ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على أساس القانون الدولي.
ومن جانبه، قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني: نريد التهدئة الشاملة ولكن من خلال احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.
وكانت قد انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية فى الأردن بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى لمواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في القدس.
إجتماع عربى
وتناول الاجتماع الذي يرأسه نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي "التصعيد الإسرائيلي الخطير" في المسجد الأقصى، وسبل التصدي له وما نتج عنه من تداعيات، بحسب بيان صادر من عمان في هذا الشأن.
ويبحث الاجتماع الذي تعقده اللجنة الوزارية العربية المُكلفة بـ"التحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة" جهود الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووقف جميع الممارسات التي تستهدف المساس بهذا الوضع.
وتشهد مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى منذ أيام، توترا، في ظل اقتحامات يومية لمستوطنين إسرائيليين، نجم عنها مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي الذي ينتهي اليوم الخميس.
وتضم اللجنة الوزارية، الأردن (رئيس)، والإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وفلسطين، ومصر، وقطر، والمغرب، والجزائر، وتونس، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية.