رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية مصنع آزوفستال المضاد للنووى بأوكرانيا.. مقر سرى لحلف الأطلسي وبوتين يحذر من اقتحامه

مصنع أزوفستال
مصنع أزوفستال

منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا يوجد العديد من علامات الاستفهام حول أهميتها وأسبابها وتدخل عدد من الدول فى محاولات مستميتة لإنهائها وتوقف عمليات إطلاق النار بزعم الحفاظ على المدنيين.

أزوفستال المضاد للنووى

وبعد مرور أسابيع قليلة على بدء الحرب الروسية على أوكرانيا بدأ يتردد اسم مدينة ماريوبول وبالتحديد مصنع أزوفستال والذى أصبح حديث عدد من دول العالم بين ليلة وضحاها بزعم الحفاظ على المدنيين داخل هذا المصنع وسط تعنت مستميت من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعدم الاستجابة للمطالب الدولية بشأن فتح ممرات إنسانية لخروج المتواجدين داخل هذا المصنع المثير للجدل.

بوتين يحذر من اقتحام المصنع

وجاء تصريحات الرئيس الروسى اليوم بشأن مصنع أزوفستال والمتواجدين فيه رسالة غامضة تسببت فى إثارة العديد من التساؤلات بشأن المصنع المضاد للنووى والذى فشلت القنابل الروسية الثقيلة فى تدميرة والمحاصر من قبل قوات خاصة روسية حيث أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، الجيش الروسي بإلغاء خطط اقتحام مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.

أزوفستال


وقال إنه يريد استمرار حصارها بشكل آمن بدلا من ذلك، مضيفًا أنه من الضروري محاصرة "المنطقة بطريقة لا تسمح بمرور ذبابة واحدة".
وهنأ الرئيس الروسي وزير الدفاع سيرجيو شويجو على نجاح العملية في مدينة ماريوبول في أوكرانيا.
وقال: إن السيطرة على ماريوبول تمت بنجاح، ولا حاجة لاقتحام المنطقة الصناعية في ماريوبول.
كما أكد بوتين أن روسيا تضمن عدم التعرض والتعامل باحترام مع القوات الأوكرانية التي تغادر منشأة آزوفستال.

مقاتلون أوكرانيون في المصنع

من جهته، قال وزير الدفاع الروسي لبوتين: إن الوضع في ماريوبول هادئ، ويسمح بعودة المدنيين، مشيرًا إلى سيطرة القوات الروسية على ماريوبول بالكامل، باستثناء مصنع آزوفستال، حيث ما زال هناك مقاتلون أوكرانيون في المصنع.
وذكر شويجو أنه لحظة تطويق ماريوبول، كان عدد القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب يبلغ حوالي 8100 فرد.
وأضاف أنه خلال تحرير المدينة، تم القضاء على أكثر من 4000 منهم، واستسلم 1478 آخرون، فيما تم تطويق المجموعة المتبقية التي تضم أكثر من 2000 مسلح، في منطقة آزوفستال الصناعية.

القوات الروسية 

مدينة تحت الأرض

ومن خلال بحث «فيتو» حول هذا المصنع وأهميته بالنسبة لعدد من دول العالم ونظرة روسيا له على إنه الحصان الرابح فى الحرب على أوكرانيا إتضح إن هذا المصنع يعد مبنى سرى فى مدينة ماريوبل بعمق 30 متر تحت الأرض ويحتوى على طوابق متعددة.

وتحدثت تقارير إعلامية وإستخباراتية عن أن مبنى المصنع المزعوم يعد منشأة سرية، والتي أطلقت عليها تقارير إعلامية اسم «Pit-404 » تقع تحت مصنع “آزوفستال”، وهو للمفارقة البقعة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرة القوات الروسية في مدينة ماريوبول.

قصة «pit 404»

قصة pit 404»»، إلى أن الصحفي والمحلل البرازيلي بيبي إسكوبار (1954)، أول من أثار الموضوع، عبر عموده “العين المتجولة” في صحيفة “آسيا تايمز”، وعنه نقلت صحف ومواقع إلكترونية.
وبعد نشره القصة، تم تقييد حساب بيبي إسكوبار على موقع “تويتر”.
وتزعم التقارير أن هناك مجموعة من ضباط الناتو في حفرة تحت طابق سفلي مكون من 8 غرف، في مصنع آزوفستال، ويعمل هؤلاء في مختبر حيوي تحت الأرض يديره الحلف الأطلسي.

ويقول موقع “expmx.com”، إن المختبر أجرى في السابق تجارب بيولوجية، ووعد بأن القصة الحقيقية للحفرة الغامضة “ستظهر قريبًا”.
وكان موقع “4chan.org الإلكتروني، قد نشر معلومات بداية شهر أبريل الجاري، حول حفرة 404، وعن ما يجري في الظلام في ماريوبول، وتحديدا في المنطقة الصناعية بآزوفستال، التي يملكها رجل الأعمال الأوكراني رينات أحمدوف، رئيس شركة “شاختار دونيتسك”.

مخبأ منشأة سرية

وأوضح الموقع، أن مصنع آزوفستال، مبني على 24 كيلومترًا من الأنفاق، بعمق يصل إلى 30 مترًا، وفي هذا المخبأ منشأة سرية تابعة للناتو، ومختبر بيولوجي سري مجهز بنظام حماية خاص وقوي.
ووفق موقع expmx.com هناك حوالي 240 أجنبيًا داخل المخبأ، بمن فيهم ضباط من “الناتو” ومن الفيلق الأجنبي الفرنسي، بالإضافة إلى طاقم المختبر، الذي يموله رجل الأعمال الأوليكارشي أحمدوف.

ويشير نفس المصدر إلى أن المختبر تم بناؤه بواسطة شركة “ميتابيوتا”، المرتبطة بهنتر نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورينات أحمدوف، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

أوكرانيا 

وتفيد مصادر الموقعين السابقين، بأن مسؤولين من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا والسويد وبولندا واليونان من الناتو ومن الفيلق الأجنبي الفرنسى تحميهم كتيبة رينات ازوف، وهي اخطر كتيبة في جيش النازيين، جميعهم قتلة محترفون وقناصون ومجرمون لايستطيعون مغادرة اوكرانيا، كونهم مطلوبين في اغلب دول العالم بجرائم عديدة، وهم 3000 مقاتل.

إعفاء رئيس المخبارات من منصبة

حاولت المخابرات الفرنسية اجلاء الموجودين بعمليات خاصة لكنهم فشلوا مرات عديدة، مما ادى لاعفاء رئيس المخابرات الفرنسية اريك فيدا من منصبه نتيجة هذا الفشل المتسلسل واوكلوا المهمة للجنرال الامريكي روجر كلوتيه فتم اسقاط حوامته قبل اقلاعها والقاء القبض عليه حيث كان قيد المتابعة من GRU في الاركان العامة والمخابرات الروسية الخارجية وحاول ماكرون كثيرا التواصل مع بوتين لتأمين ممر امن لهم، لكنه تم الرفض واصرار بوتين على احضارهم احياء او اموات، فهم كنز معلومات عالمي وغير عادي، سيفضح اجرام الغرب كاملا لذلك تجدون زيلينسكي مستعد لاي شيء في سبيل اخراجهم.
 

الجريدة الرسمية