الشرطة الإسرائيلية تمنع متطرفين يهود من دخول باب العمود بالقدس
منعت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء، مئات المتظاهرين اليهود القوميين من الاقتراب من باب العمود، المدخل الرئيسي للفلسطينيين في البلدة القديمة بـ القدس الشرقية المحتلة، لتجنب اشتباكات قد تؤدي إلى تصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
القدس الشرقية
ودعت منظمات قومية متطرفة إلى مسيرة كبيرة في القدس الشرقية التي شهدت في الأيام الأخيرة اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية، في مسيرة اعتبرتها الحكومة "استفزازًا".
وتجمع أكثر من ألف متظاهر يرفعون الأعلام الإسرائيلية بعد الظهر في ساحة تزاهال قرب دار البلدية قبالة البلدة القديمة.
وحاول مئات المتظاهرين الاقتراب من باب العمود، وقالت بنينا: "نريد الذهاب إلى البلدة القديمة في القدس، لكن حكومتنا تمنعنا من ذلك".
باب العمود
ومنعت الشرطة دخول المتظاهرين إلى باب العمود، والعديد منهم من أنصار النائب اليميني المتطرف إيتامار بن غفير الذي أمر رئيس الوزراء نفتالي بينيت الشرطة بمنعه من دخول البلدة في وقت سابق الأربعاء.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان بالعربية: "لن أسمح لاستفزاز سياسي من بن غفير بتعريض جنود الجيش وأفراد الشرطة الإسرائيلية لخطر وجعل مهمتهم الصعبة أصعب".
واندلعت مواجهات يومي الجمعة والأحد بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية احتجاجًا على زيارات يهود، بينهم مستوطنون، لباحات المسجد الأقصى، في أوقات محدّدة وضمن شروط.
وخلفت الصدامات أكثر من 170 جريحًا فلسطينيًا ونحو 10 جرحى إسرائيليين.