رئيس التحرير
عصام كامل

الأمين العام للأمم المتحدة يطلب من بوتين وزيلينسكي استقباله

جوتيريش
جوتيريش

أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رسالتين منفصلتين إلى الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي  طالبهما باستقباله في موسكو وكييف، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء.

 

ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، هُمشت الأمم المتحدة في الصراع بسبب الانقسام الذي أحدثته الحرب بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وهم موسكو، وواشنطن، وباريس، ولندن، وبكين.

 

فرار 5 ملايين شخص

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 5 ملايين شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

 

وقدرت المفوضية، يوم الأربعاء، أن إجمالي عدد اللاجئين بلغ 5.01 ملايين لاجئ، أكثر من نصفهم، أي نحو 2.8 مليونا، فر إلى بولندا منذ بداية الأزمة الأوكرانية.

 

ورغم أن الكثيرين مكثوا هناك، فإن عددًا غير معروف سافر إلى وجهات أخرى، مثل ألمانيا والولايات المتحدة.

 

الجدير بالذكر أنه لا توجد إجراءات تفتيش صارمة على الحدود داخل الاتحاد الأوروبي.

 

4 ملايين شخص

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الثلاثين من مارس الماضي إن 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا.

 

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 218 ألف شخص غير أوكراني، معظمهم طلاب وعمال مهاجرون، غادروا أوكرانيا أيضًا إلى البلدان المجاورة.

 

كان النزوح الجماعي أبطأ إلى حد ما في الأسابيع الماضية مقارنة بزمن بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

37 مليون نسمة

وقبل الحرب، كانت أوكرانيا تضمّ أكثر من 37 مليون نسمة في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف. ولا يشمل هذا المجموع سكّان شبه جزيرة القرم (الجنوب) التي ضمّتها روسيا إلى أراضيها في 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة منذ السنة عينها للانفصاليين الموالين لموسكو.

 

في المقابل، عاد 1,1 مليون أوكراني إلى بلدهم منذ بدء الحملة الروسية، على ما قال أندريه ديمتشنكو الناطق باسم خدمة حرس الحدود الأوكرانية الأربعاء.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي أنّه "منذ ذلك التاريخ (24 فبراير) دخل 1,1 مليون من مواطنينا إلى أوكرانيا" من دون تحديد نسبة الأوكرانيين الذين فرّوا من البلاد مع بداية الغزو والأوكرانيين الذين كانوا يعيشون أصلًا في الخارج قبل الحرب.

الجريدة الرسمية