رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الأمريكي لم يحسم موقفه من شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب

الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

يبدو الرئيس الأمريكي جو بايدن متجها للإبقاء على التصنيف الإرهابي لـ الحرس الثوري الإيراني، في حين تشترط طهران شطبه للعودة إلى التقيد بالاتفاق النووي.


وقال علي واعظ خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية إن كل طرف يأمل أن يكون  الآخر أول من يلين موقفه.

فيينا 

بدأت المفاوضات قبل عام في فيينا لإحياء الاتفاق النووي في 2015 والمفترض أن يحول دون حصول إيران على أسلحة نووية.


ويريد بايدن عودة إيران إلى الاتفاق شرط تقيدها التام ببنوده.


ورغم رصد بعض المؤشرات الإيجابية بادئ الأمر، تعثّرت المحادثات ولم تعقد أي جولة تفاوض في العاصمة النمسوية منذ 11 مارس.


إلا أن مسوّدة تسوية لا تزال مطروحة على الطاولة، بعد التوصل إلى حلول لغالبية المسائل الشائكة.
وتتمحور العقدة الأخيرة التي تعرقل المحاثات، حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني، إذ تطالب إيران بشطب هذه المنظمة التي تضم قوات نخبة من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.


وهذا الأسبوع قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "إذا أرادت إيران رفعًا للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطى الاتفاق النووي".


وشدد على وجوب أن تتفاوض إيران حول هذه المسائل "بحسن نية وتعاون".
وتؤكد الولايات المتحدة أنها لا تتفاوض في العلن، وتجنّبت الإدلاء بأي تصريح واضح عن مصير تصنيف الحرس الثوري الإيراني.


لكن إعلان برايس بدا أشبه بتأكيد أن الإدارة الأمريكية تشدد موقفها من شطب الحرس الثوري الإيراني بعد انقسام الآراء بين الدوائر الدبلوماسية المقربة من قيادات عسكرية أمريكية، وبين الجناح السياسي في البيت الأبيض.

الجريدة الرسمية