رئيس التحرير
عصام كامل

احتفالات الايزيديين بالاربعاء الأحمر في العراق| صور

احتفالات الايزيديين
احتفالات الايزيديين بالعراق

تحتفل أبناء الطائفة الإيزيدية في العراق بـ"الأربعاء الأحمر" الذي يتمتع بقدسية خاصة كونه أول شهور السنة الإيزيدية وأحد أقدس الأعياد لدى الإيزيديين. 

احتفالات شباب الايزيديين بالاربعاء الاحمر 

ايذيديين العراق 


وبدأت الاحتفالات أبناء الطائفة الإيزيدية في العراق بلبس لباس أبيض وإشعال النيران، والاحتفل عند معبد لالش بمنطقة شيخان شمالي العراق.

وعيد "رأس السنة" أو "الأربعاء الأحمر" من أقدم الأعياد لدى أتباع الديانة الإيزيدية، حيث يحتفلون بهذا العيد في ثالث أربعاء من شهر أبريل، ويعتبر من أقدس الأعياد لديهم.

الاربعاء الاحمر 

ويتمسك أتباع هذه الديانة في جميع أنحاء العالم بعادات وتقاليد هذا العيد.

وبحسب معتقد الإيزيديين يعتبر أبريل من أشهر الربيع المباركة ورمزًا للازدهار والتجدد، لذلك يتم الاحتفال بعيد رأس السنة في هذا الشهر، وفي ثالث أربعاء من الشهر.

ارتداء الفتيات والسيدات من الطائفة الايزيدية الملابس البيضاء احتفالا بالاربعاء الاحمر 

وتبدأ الأسر بالتحضير لعيد رأس السنة اعتبارًا من مساء الثلاثاء ويلونون البيض المسلوق، وتقطف كل عائلة باقة من ورود نيسان لتعليقها في باب البيت.

احدى الفتيات الايزيديات تحتفل بالاربعاء الاحمر 

الاربعاء الاحمر 

 

ويشهد اليوم التالي وهو الأربعاء إضاءة رجال الدين أول قنديل في معبد لالش ثم إضاءة قناديل بعدد أيام السنة (365 قنديلًا) والغرض من إضاءة القناديل هو إبعاد الأرواح الشريرة من أنفسهم.

رجال الدين من الطائفة الايزيدية يحتفلون بالاربعاء الاحمر 

ومن الطقوس التي ترافق هذا العيد ارتداء اللباس الأبيض وكذلك تحضير البيض المسلوق وتلوينه.

ويعتبر معبد لالش مقرًا مقدسًا ورئيسيًا للديانة الأيزيدية ويقع في وادي لالش الذي يبعد نحو 9 كيلومترات عن قضاء شيخان.

وتحيط بمعبد لالش ثلاثة جبال وهي عرفات، حزرت، مشت ذات أشجار كثيفة تتخللها عيون الماء الجبلية، إذ يحرص الإيزيديون على المشي حفاة الأقدام في هذا المعبد تعظيمًا لقدسية المكان ويوجد فيه عدد من مراقد رجال الدين الإيزيديين بالإضافة إلى العديد من مراقد الأولياء وتظهر القباب المخروطية البيضاء شاخصة حيث ترجع بعض المصادر تأريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.

ويعتبر معبد لالش بحسب الميثولوجيا الإيزيدية "خميرة الأرض" ويحج إليه الإيزيديون من العالم أجمع، فيما يحرص الإيزيديون المحليون القاطنون على مقربة من المعبد، على زيارته يوميًا.

الجريدة الرسمية