مباراة ودية بين البرازيل والأرجنتين في أستراليا استعدادا للمونديال
يلتقي منتخبا البرازيل والأرجنتين، في مباراة ودية 11 يونيو المقبل بمدينة ملبورن الأسترالية، حسبما أعلن منظمو اللقاء، اليوم الأربعاء.
كلاسيكو الأمريكتين
وذكر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم في بيان إن المباراة، التي يطلق عليها اسم "سوبر كلاسيكو الأمريكتين"، ستساعد كلا المنتخبين الأمريكيين الجنوبيين على التحضير لبطولة كأس العالم، المقرر إقامتها في قطر في نوفمبر المقبل.
ثالث مرة
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي في أستراليا، بعد المباراتين اللتين أقيمتا في عامي 1988 و2017 أيضا في ملبورن، وقد انتهت الأولى بالتعادل السلبي، والأخرى بانتصار الألبيسيليستي بهدف نظيف.
وقال مارتن باكولا، مسؤول السياحة والرياضة في ولاية فيكتوريا الأسترالية (ملبورن عاصمتها) إن "عودة فريقين من أنجح فرق كرة القدم في العالم إلى ملعب ملبورن للكريكيت لمواصلة تنافس يجمعهما ذي تاريخ طويل، يعزز مكانتنا كواحدة من أكبر المدن الرياضية في العالم وعاصمة الفعاليات في أستراليا".
تذاكر المباراة
ويسع ملبورن للكريكيت لـ95 ألفا و569 متفرجا، وستطرح التذاكر للبيع اعتبارا من يوم الخميس.
كشفت تقارير إسبانية، أن الاتحاد البرازيلي قدم عرضا للمدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي؛ من أجل تدريب السامبا البرازيلية خلفا للمدرب الحالي تيتي.
وكشفت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية الشهيرة، أن الاتحاد البرازيلي قدم عرضا يحصل من خلاله بيب جوارديولا على 12 مليون يورو لخلافة تيتي في تدريب منتخب البرازيل.
ويشمل عرض الاتحاد البرازيلي إلى جوارديولا قيادة المنتخب الأول لمدة أربع سنوات، حتى كأس العالم 2026، والراتب المقترح هو حوالي 12 مليونًا صافيًا، وهو مبلغ مرتفع للغاية لكنه لا يزال أقل من 20 مليونا الذي يتقاضاه في مانشستر سيتي بحسب الصحيفة.
ووفقًا لصحيفة ”ماركا“، فإنه على الرغم من أن التركيز الرئيسي في البرازيل ينصب على الفوز بكأس العالم 2022، فإنه يتعين عليهم في الاتحاد البرازيلي العمل بالتوازي مع رؤية المستقبل، حيث يريدون التعاقد مع مدرب أجنبي ووقع الاختيار على بيب جوارديولا.
وينتهي عقد جوارديولا مع مانشستر سيتي في يونيو 2023، وسبق أن عبر عن حلمه بتدريب أحد المنتخبات، في حين ينتهي عقد تيتي مع البرازيل مع نهاية مشاركة المنتخب في كأس العالم 2022 في قطر.
وفي أغسطس الماضي، قال جوارديولا في تصريحات أبرزتها شبكة ”غلوبو“ البرازيلية: ”نعم، ستكون خطوتي التالية تدريب أحد المنتخبات. لكن يجب أن أحصل على استراحة بعد 7 سنوات (مع مانشستر سيتي)، وأحتاج إلى التوقف للتفكير والتعلم من المدربين الآخرين، وربما أسلك هذا المسار (تدريب المنتخبات). وأود التدريب في بطولة أوروبا (اليورو) أو كوبا أمريكا أو كأس العالم“.