برلماني يطالب الحكومة برفع درجة الاستعداد في مختلف الخدمات خلال عيد الفطر
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، الحكومة برفع درجة الاستعداد في مختلف المرافق خلال فترة عيد الفطر المبارك، لمواجهة أي مشكلات أو أزمات قد يتعرض لها المواطنين خلال تلك الفترة.
وأشار النائب في تصرحات صحفية له اليوم، إلى أن فترة الإجازات الرسمية دائما تشهد خمولا في تقديم الخدمات للمواطنين، بسبب حصول أغلب الموظفين والعاملين بتلك الجهات المقدمة للخدمات على إجازات، وهو الأمر الذى يتطلب إعادة تنظيم العمل في جميع جهات تقديم الخدمات حتى لا يتأثر المواطنون.
وشدد زين الدين، على أهمية رفع درجة الاستعداد في المستشفيات على مستوى الجمهورية لاستقبال أي حالات طارئة، وكذلك رفع درجة الاستعداد في مختلف الجهات أو المرافق الخدمية مثل الكهرباء والغاز الطبيعي والمياه والصرف الصحي، وذلك لسرعة التعامل مع أي مشكلات قد يتعرض لها المواطنين.
كما طالب عضو مجلس النواب، بأهمية تفعيل دور الأجهزة الرقابية على الأسواق، لمواجهة التلاعب في الأسعار من ناحية، أو عرض سلع غير صالحة للاستخدام من ناحية أخرى، لاسيما وأن فترة الأعياد تكون فيها نسبة الاستهلاك أكثر وهو ما يدفع بعض ضعاف النفوس لاستغلالها في تقديم منتجات رديئة، قد تؤثر على الصحة العامة للمواطنين.
وشدد محمد زين الدين، على الأجهزة المحلية في جميع المحافظات، لمتابعة حركة مواقف سيارات نقل المواطنين، لافتا إلى أنه مع زيادة الحركة في فترات الأعياد، يلجأ السائقين لزيادة تعريفة الركوب استغلالا للحاجة إلى السفر بأعداد كبيرة.
وكان الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، تقدم إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، بطلب ااقتراح برغبة بشأن، إدراج المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية في المناهج الدراسية لتنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب.
وقال "الهضيبي"، إن الدولة المصرية تواجه محاولات مستمرة من جانب القوى المعادية التى تريد بينا شرا، لخلق حالة من الشك بين المواطن المصري وقيادته السياسية، من خلال التشكيك في كل ما يتحقق من انجازات، مؤكدا أن الشباب الذي يمثل 60% من تعداد السكان في مصر هو المستهدف الأول.
وأضاف "الهضيبي"، تحاول قوى الشر استخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل بث سمومها في عقول الشباب، وبالتالى التأثير على ولائهم وانتمائهم لهذا الوطن، قائلا:" ليس من المعقول ترك شبابنا فريسة لهؤلاء، لذلك لابد أن تكون قضية تنمية الولاء والانتماء لدي الشباب على رأس أولويات الدولة المصرية، حتى تتمكن من خلق أجيال على استعداد للتضحية بأرواحها من أجل هذا الوطن."
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تنمية الولاء والإنتماء لدى الشباب ليس مسئولية مؤسسة بعينها، لكنها منظومة متكاملة تبدأ من الأسرة التى تتولى تعزيز حب الوطن وغرس قيم الولاء والانتماء، ثم المدرسة من خلال المناهج الدراسية التى تقدم المفاهيم والاتجاهات التى تدعم هذه القيم في نفوس الطلاب، وتوضيح ما تقوم به بلدهم من أجل توفير حياة كريمة لكل مواطن فيها، بالإضافة إلى الانجازات التى تتحقق كل يوم على أرض الواقع، وصولا إلى الجامعة والإعلام والمؤسسات الثقافية المختلفة.
وأكد "الهضيبي"، أن المدرسة هى الحلقة الأكثر تأثيرا في الطلاب، مطالبا بوضع استراتيجية متكاملة لدعم قيم الولاء والانتماء في نفوس أبنائنا منذ الصغر، من خلال المناهج التعليمية التى تشمل المشروعات القومية التى تحققت، والمبادرات الرئاسية التى تهدف إلى دعم المواطن المصري على جميع المستويات، بالإضافة إلى الأنشطة العملية، من خلال تخصيص كلمة يومية في الطابور الصباحي لتعزيز هذه القيم النبيلة في نفوس الطلاب.
كما شدد النائب على ضرورة تدريب الطلاب على التفكير الناقد حتى لا يقعوا فريسة لأصحاب الرأى الواحد والسمع والطاعة، مع الاعتماد على تصحيح المفاهيم بالأدلة المقنعة لهم، واحترام آرائهم والاستماع إليهم، ومنحهم الفرصة لطرح أفكارهم تجاه القضايا والمشكلات التى تواجهنا على المستوى الضيق "الأسرة" أو المستوع الأوسع "الوطن".
وطالب "الهضيبي"، بإدراج المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية في المناهج الدراسية لتنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب، والاهتمام بالأنشطة المدرسية التى تدعم قيم الانتماء والولاء، وأخيرا تدريب الطلاب على استخدام التفكير النقدي منذ الصغر.