وزيرة الهجرة تستقبل عددًا من الشباب المصريين بأوكرانيا
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلا من إسلام العشيري، بطل إنقاذ العشرات من المصريين والعرب خلال الأحداث في أوكرانيا، ومحمد النجار ومريم أحمد فتحي ودعاء محمد ورباب سلومة من شباب المصريين بأوكرانيا المشاركين في دعم ومساعدة الطلاب والجالية المصرية خلال الأزمة الروسية الأوكرانية وإخراجهم من الأماكن غير الآمنة، يرافقهم الشاب عبدالله الصعب سعودي الجنسية وأحد المواطنين الذين تم إنقاذهم، مشيدة بجهودهم الكبيرة، ضمن مبادرة "خلينا سند لبعض" التي تتبناها وزارة الهجرة وتعكس شهامة المصريين.
وثمنّت وزيرة الهجرة ما قام به الشباب المصري من شجاعة لإنقاذ العشرات، والخروج بهم إلى الحدود الآمنة، برغم المخاطر التي يتعرضون لها يوميًا على مدى نحو شهر كامل داخل حدود أوكرانيا، وإصرارهم على تلبية نداء المستغيثين من مختلف الجنسيات داخل أوكرانيا، وإخراجهم من مناطق النزاع وإنقاذ حياتهم.
وأكدت الوزيرة أنها فخورة بشباب مصر الذي يؤكد دائمًا شهامة وشجاعة ومعدن المصريين، معربة عن فخرها أيضا بما قاموا به بدافع الإنسانية تجاه المصريين والجنسيات الأخرى سواء العربية أو غيرها من الجنسيات، مؤكدة أن المصريين بالخارج يضربون كل يوم أروع الأمثلة في تعزيز الصورة الذهنية للدولة المصرية.
من ناحيتهم، قدم الشباب الشكر للسفيرة نبيلة مكرم على اللقاء وجهودها خلال الفترة الماضية بمتابعة الجالية المصرية والطلاب المصريين في أوكرانيا منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، معربين عن فخرهم بتقدير الدولة المصرية لما قاموا به.
وأوضحوا أن أوجه المساعدة التي كانوا يقومون بها تتمثل في إنقاذ المواطنين وتقديم الدعم لهم سواء المادي أو الأدوية الخاصة بهم، بالإضافة إلى توفير وسائل انتقال لهم ليصلوا إلى الحدود وتعريفهم بالأماكن الآمنة والملاجئ التي سيحتمون بها والتواصل معهم بمساعدة الجالية المصرية والجالية العربية والشباب الأوكراني.
ومن جانبه، قال الشاب عبد الله الصعب، سعودي الجنسية وأحد الشباب العائدين من أوكرانيا ومتواجد بمصر حاليا، إن مصر والمصريين لهم الكثير من الفضل علينا وعليه شخصيا فقد تلقى تعليمه على أيدي المصريين، وصولا إلى مساعدته من الشباب المصري للخروج من كييف حتى الوصول لمكان آمن، مشيرا إلى أنه تواصل مع العديد من الأشخاص لمساعدته على الخروج من كييف، إلا أنهم لم يستجيبوا وبمجرد التواصل مع الشاب المصري إسلام العشيري استجاب على الفور وبدون مقابل على الرغم من أن المسافة كانت بينهم تبلغ ٧٠٠ كم.