رئيس التحرير
عصام كامل

أغرب حوادث السرقة في العالم.. مسئول إيطالي يفقد معطفه على الهواء.. ولص كورونا الأشهر | فيديو وصور

أندريه ستاندر هو
أندريه ستاندر هو رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في كيمتون

عادة ما يبتكر اللصوص طرقا غير مألوفة لتنفيذ عمليات السرقة، أملًا في الإفلات من قبضة العدالة بطرق غريبة ومختلفة، وفيما يلي أغرب طرق السرقة التي حدثت حول العالم:

 

سرقة مسؤول إيطالي على الهواء

تعرض عمدة إحدى البلديات الإيطالية لعملية سرقة أثناء إجرائه مقابلة تلفزيونية على الهواء مباشرة.

وأثناء حديث عمدة بلدية فنتيميليا ‏في إقليم ليجوريا الإيطالي، جايتانو سكوللينو، عن الضوابط الأمنية ومكافحة فيروس كورونا المستجد، في بث مباشر لبرنامج تلفزيوني لقناة "بريمو كنالي" المحلية، فوجئ باختفاء وسرقة معطفه، الذي وضعه على أحد المقاعد القريبة للغاية، وفقا لموقع "today" الإيطالي.

ولاحظ سكوللينو أن شخصًا ما أخذ السترة التي تركها على مقعد على بعد 3 أمتار، بالإضافة إلى وشاح بألوان العلم الإيطالي، الذي استخدمه قبل فترة وجيزة في حفل تنصيب.

وللتخفيف من حدة الموقف، قال العمدة للمذيعة بعد استئنافه الحديث معها، مازحًا: "سأرسل لكِ فاتورة المعطف" ثم أنهى المقابلة ضاحكًا.

 

"سلاح كورونا" لسرقة بنك 

وفي واقعة أخرى اقتحم لص أحد البنوك الإيطالية بشمالي البلاد، وهدد الموظفين بالسعال في وجوههم، ونقل عدوى فيروس كورونا المستجد لهم، إذا لم يسلموا له الأموال، ولم يستخدم اللص البالغ من العمر 62 عاما، سلاحا تقليديا لسرقة مبلغ يفوق 4200 يورو من أحد بنوك مدينة تورينو الإيطالية، لكنه هدد الموظفين بسلاح آخر وهو عدوى مرض "كوفيد-19" قائلا:"لا تتحركوا وإلا سأصيبكم بكورونا"، ملوحا بعكازه لموظفي البنك، مدعيا بعض السعال، حتى يقوموا بتسليمه الأموال الموجودة في خزانة البنك، ثم فر هاربا بالمبلغ، لكن الشرطة الإيطالية تمكنت من القبض عليه.

 

تنكر في زي شرطة 

أندريه ستاندر هو رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في كيمتون، جنوب أفريقيا، وعندما بلغ من العمر 31 عامًا، وفي عام 1977، قرر استخدام معرفته الداخلية ليصبح سارقًا للبنك.

أرتدى أندريه زيًا وسرق إحدى البنوك خلال استراحة الغداء، ثم عاد مرة أخرى بعد الظهر ليحقق فى الحادث، وبهذه الطريقة نجح فى سرقة 30 بنكا قبل أن يحاول وهو فى حالة سكر تجنيد شريك له، الذى قام بتسليمه إلى الشرطة.

 

شركة نجيل 

استأجرت عصابة من اللصوص مكانًا بالقرب من أحد البنوك متظاهرين بأنهم شركة نجيل (عشب) صناعي. قاموا بحفر 80 مترًا في عمق الأرض لمدة ثلاثة أشهر للوصول إلى خزينة البنك وسرقوا منها نقودًا بقيمة 65 مليون دولار:

قد لا تبدو هذه السرقة حقيقية إلا في الأفلام ولكنها حدثت بالفعل في مدينة (فورتاليزا الشمالية) في البرازيل. تمت هذه السرقة في عطلة نهاية الأسبوع بتاريخ 6 أغسطس 2005 ولم يتم اكتشافها حتى صباح يوم الاثنين لأن البنك كان مُغلقًا في أيام العُطلة، والمركز الذي تعرض للسرقة هو فرع للبنك المركزي في (فورتاليزا)، في ولاية سيارا Ceará في البرازيل.

وفقًا لما قاله الجيران، كان هناك من ستة إلى عشرة رجال ادّعوا أنهم يعملون لصالح شركة تصنع العشب الصناعي وكانوا يشحنون كميات كبيرة من المواد كل يوم. كان العقار الذي استأجروه في الجانب المقابل من البنك.

لقد حفروا تحت الأرض على بعد مربعين سكنيين ما يُقارب ال 656 قدمًا. أرهقوا أجسادهم لمدة ثلاثة أشهر ونهبوا حوالي 20 ألف رطل من النقود بقيمة 65 مليون دولار.

كانت هذه أكبر عملية سرقة بنك في تاريخ البرازيل. استغرق التحقيق وقتًا طويلًا ولكن تم القبض على 13 مشتبهًا، وتم استرداد 11٪ من الأموال حتى الآن.

الجريدة الرسمية