هل النوم على جنابة يورث الفقر؟ إمام السيدة نفيسة يجيب
قال الدكتور محمد طه، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها إن الغسل لمن أصابته جنابة أمر واجب لقول الحق تبارك وتعالى ﴿وإن كنتم جنبًا فاطَّهروا﴾ ومن السنة أن يبادر المسلم بالاغتسال حتى يصبح طاهرًا ويؤدي ما عليه من الصلوات ويذكر الله عز وجل ويتقرب إليه بما شاء من الطاعات والعبادات وكل ذلك يحتاج إلى طهارة.
وأضاف في سلسلة حلقات "أحكام الصائمين": أما إذا لم يتيسر للمؤمن الاغتسال، بقي عليه أن يغسل فرجه وأن يتوضأ وضوء الصلاة وبعد أن يصبح عليه الاغتسال مضيفًا: "إذا حدث ذلك الأمر في رمضان فعلى المسلم أن يغتسل، وإن لم يتيسر له الاغتسال فعليه أن يغسل ذكره وأن يتوضأ وضوء الصلاة والأفضل هو المبادرة بالاغتسال، ولو أصبح الصباح في رمضان فلا تأثير لذلك في الصيام، فالصيام صحيح إن شاء الله، وعليه أن يبادر بالاغتسال حتى يذكر الله ويقرأ القرآن لأنه شهر يتضاعف فيه الثواب".
وأردف قائلًا: لا يوجد حكم فقهي أن النوم على جنابة يورث الفقر، لكنه قيل إن من المجربات عند بعض العلماء أن النوم على جنابة يسبب ضيقًا في الرزق، وهذا من المجربات عند بعض العلماء وليس حكمًا فقهيًّا".
وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إقامة صلاة عيد الفطر المبارك، في المساجد الكبرى الجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة وأكدت الصفحة الرسمية لوزير الأوقاف أنه لا مجال لإقامتها بالساحات العامة هذا العام، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد في المساجد دون الساحات المفتوحة التي يصعب تطبيق إجراءات التباعد بها، أو التحكم في تدافع الناس عليها، مع مراعاة الآتي:
1. الالتزام بالكمامة وإجراءات التباعد.
2. فتح المسجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأكثر وغلقه بعدها بـ 10 دقائق.
3. أن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الالتزام بخطبة العيد الموحدة نصًا أو مضمونًا.
4. السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تفتح بها في صلاة الجمعة أو صلاة القيام.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن من أراد التهجد فعليه به في بيته، فمن المستحب أن نعمر بيوتنا بصلاة الليل والذكر وتلاوة القرآن الكريم.
وأوضح وزير الأوقاف أنه لا مجال لفتح المساجد للاعتكاف أو التهجد هذا العام، في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.
