رئيس التحرير
عصام كامل

أرنب ينقذ الرئيس الأمريكي من موقف محرج خلال احتفالات عيد الفصح

ارنب الفصح وبايدن
ارنب الفصح وبايدن

في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يهمّ بالحديث عن أفغانستان وباكستان، قاطعه "أرنب الفصح" وجعله ينصرف مبتعدا عن الحشود.

 

لقطة أثارت تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورأى معظم المتابعين أن تدخل "الأرنب" كان مدروسا ومتعمدا حتى لا يتم طرح الأسئلة على بايدن وإنقاذه من مواقف محرجة قد يضع فيها نفسه جراء هفواته وزلات لسانه المعتادة.

 

واستشهد رواد مواقع التواصل على صحة الطرح بأن "أرنب الفصح" تدخل فقط حين كان بايدن يهم بالتطرق إلى مواضيع أفغانستان وباكستان، ما يؤكد أن القائمين على البيت الأبيض كانوا يريدون انقضاء اليوم دون هفوات قاتلة من الرئيس.

 

واستضاف بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن إحدى فعاليات الاحتفال التقليدية بعيد الفصح في البيت الأبيض، بحضور 30 ألف شخص، بعد توقف بسبب وباء كورونا، في احتفال رئاسي بعيد الفصح يعتبر الأقدم بالولايات المتحدة، ويعود إلى عام 1878، في فترة حكم الرئيس الأسبق هايز.

 

وظهر بايدن في الاحتفال، وبينما كان يتحدث لجمع من الحضور، بدأ بالتطرق إلى أفغانستان وباكستان قبل أن يقاطعه "أرنب الفصح" ويرشده إلى الطريق.

 

وبعد أن سلك بايدن الطريق الذي أرشده إليه الأرنب قال بصوت مرتفع: "هل أنتم جاهزون؟".

 

وفي سيل التعليقات على اللقطة، قال حساب باسم "متعب" عبر موقع تويتر: "مقطع متداول لرئيس الأمريكي جو بايدن يحتفل بعيد الفصح بالبيت الأبيض بعدها بدأ يتحدث عن أفغانستان وباكستان وفجأة قدم إليه شخص يرتدي زي الأرنب ليقطع حديث بايدن ويجعله ينصرف حتى لا يتم طرح الأسئلة وإنقاذه من الموقف".

فيما قال آخر: "تدخل الأرنب بعد أن بدأ بايدن بالتعليق على باكستان وأفغانستان، وبايدن قال سأذهب بمجرد أن رأى الأرنب. واضح أن مهمة الأرنب كانت سحب الرئيس في حال بدأ يخبص (يرتكب هفوات) مع الناس".

الجريدة الرسمية