كل ما تريد معرفته عن مرض الهيموفيليا الوراثي بعد عرضه بمسلسل بطلوع الروح
مرض الهيموفيليا الذي يعرف أيضًا بمرض الناعور أو النزاف أونزف الدم الوراثي، هو مرض وراثي نادر، يصاب به الأشخاص بسبب عدم تجلط الدم بشكل طبيعي، وذلك لافتقاره للبروتينات الكافية للتخثر، ما يسبب نزيفًا دون توقف لفترة طويلة بعد الإصابة، وذلك لأسباب إما أن تكون وراثية، أو أسباب في المناعة الذاتية للجسم.
أسباب الهيموفيليا
يرجع السبب في الإصابة بالهيموفيليا إلى حدوث الاضطرابات في الجينات المسؤولة عن تصنيع معاملات التجلط في الدم،سواء كان الاضطراب في الجينات المورثة من أحد الوالدين،والتي تنتقل فتظهر عليه اعراض الهيموفيليا،أو بسبب حدوث طفرات جينية أثناء تكوين معاملات التجلط لدى الطفل على رغم من عدم وجود الإصابات لأحد الوالدين أو العائلة.
أعراض الهيموفيليا
ويقول الدكتور أحمد الحمايدة استشاري امراض القلب والأوعية الدموية انه من الأعراض: انتشار كدمات بالجسم، تورم بالمفاصل، نزيف الأنف دون سبب معروف، وجود دم عند الإخراج، نزيف في الدماغ، نزيف مستمر بعد التعرض لعملية جراحية، أو عند التعرض لإصابة.
تشخيص الهيموفيليا
تُشخّص حالات الهيموفيليا الحادة عادةً في العام الأول من عمر الطفل وخصوصا إذا كان المولود ذكرا فإن أول علامة للهيموفيليا هي النزف الشديد عند عملية الطهور والذي يستغرق أكثر من الفترة الطبيعية لتوقف النزيف.
أو عندما يقوم الطفل بالزحف فسوف تلاحظين تورم مفاصل الركب وانتفاخها مع ألم والاحساس بالحرارة في المفاصل.
علاج الهيموفيليا
وأكد الحمايدة أنه ليس هناك علاج نهائي للهيموفيليا، بل هناك علاج يمنع حدوث مضاعفات للنزيف وهذا يتضمن: الإسعافات الأولية كالضمادة، أو الثلج لإيقاف النزيف، واستخدام أدوية مخثرة للدم، وإستبدال عامل التخثر المحدد الذي يحتاجه المريض، من خلال أنبوب موصول بالوريد، وذلك يمكن تصنيعه من دم أحد المتبرعين للمريض، وفي حالات النزيف الداخلي قد يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية.