مزايا وأهمية صناديق الاستثمار في تحقيق مكاسب آمنة
صناديق الاستثمار هي محفظة لرأس المال لعديد من المستثمرين والذين يستخدمونها بشكل جماعي، لشراء الأوراق المالية، ويحتفظ كل مستثمر بملكية أسهمه الخاصة والتحكم فيها.
والصناديق توفر مجموعة أوسع من فرص الاستثمار، والخبرة الإدارية، ورسوم استثمار أقل، وهو أفضل للمستثمرين مما اذا ما سعوا لذلك بمفردهم. وهو أداة مالية تجمع الأموال التي تساهم بها مجموعة من الأفراد للاستثمار في المشتقات والأوراق المالية ذات الدخل الثابت والأسهم والأدوات المالية الأخرى.
وتدار الصناديق وفقا للخطة والغاية التي يحددها مدير الصندوق، بما يضمن التنوع ودرجة منخفضة من المخاطرة الاستثمارية.
مزايا صناديق الاستثمار:
- تيح هذه الأدوات للأشخاص الوصول إلى الأسواق التي قد يجدون صعوبة في الاستثمار فيها بشكل فردي.
- تساعد في تنويع الاستثمارات، حيث المستثمرون المدخرات في أيدي مديري الاستثمار الذين يقومون بمسح السوق بحثًا عن أفضل الفرص لتحقيق الربح.
- تتمثل مكاسب هذه الصناديق بشكل أساسي في صورة الأرباح الرأسمالية المحققة عن طريق ارتفاع قيمة الأوراق المالية، علاوة على توزيعات أرباح هذه الأسهم.
- من خلال صناديق الاستثمارلا يتخذ المستثمرون الأفراد قرارات بشأن كيفية استثمار أصول (الأموال) الصندوق، ولكنهم يختارون صندوقا بناء على أهدافه ومخاطره ورسومه وعوامل أخرى.
- يشرف مدير الصندوق على الصندوق ويقرر الأوراق المالية التي يجب أن يحتفظ بها، وبأي كميات ومتى يجب شراء الأوراق المالية وبيعها.
- يمكن أن يكون صندوق الاستثمار واسع النطاق.
- تنقسم الصناديق إلى نوعين رئيسيين، وتنتمي غالبية أصول صناديق الاستثمار إلى ما يعرف بالصناديق المشتركة المفتوحة، وتصدر هذه الصناديق أسهما جديدة كلما أضاف المستثمرون أموالا إليها، وتسحب الأسهم مع استرداد المستثمرين للأموال. عادة ما يتم تسعير هذه الصناديق مرة واحدة فقط في نهاية يوم التداول.
- يجري تداول الصناديق المغلقة بشكل أكثر تشابها مع الأسهم، وهي صناديق استثمار مُدارة تصدر عددا ثابتا من الأسهم (وبالتالي لها رأس مال مستثمر ثابت) وتتداول في البورصة، يتم تداول الصندوق بناء على عرض المستثمر وطلبه، لذلك، يجوز للصندوق المغلق التداول بعلاوة أو بخصم من صافي قيمة الأصول الخاص به.