وزيرة البيئة تلتقى مسئولي الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بـ يان نوتر المدير التنفيذي لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية العربية وعماد غالي رئيس مجلس إدارة الغرفة وذلك لبحث أهداف مؤتمر المناخ، وبحث أوجه التعاون المختلفة مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مؤتمر تغير المناخ القادم يقوم على موضوعات التكيف والتخفيف والتمويل المناخي والخسائر والأضرار، مشيرة أن ما يحدث في التمويل المناخي نعمل من خلاله على حماية التمويل القادم من الجهات المانحة، وتوعية السوق المحلي بالعمل على تمويل المناخ حيث تختلف الاستدامة المناخية عن التمويل المناخي كما نعمل على اشراك القطاع الخاص.
وأضافت وزير البيئة أن هذا المؤتمر يأتى للتنفيذ والانتقال من مرحلة التعهدات والتمويل، حيث نسعى خلال المؤتمر القادم من خلال دعم الحكومة وإشراك القطاع الخاص المصري والمجتمع المدني لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية التعاون مع الغرفة الألمانية من خلال الاشتراك فى المنطقة الخضراء والتى ستكون منصة هامة تسمح للدولة المستضيفة إشراك المجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص، وستتيح الفرصة لعرض الأفكار والابتكارات والتكنولوجيات المختلفة، وتسمح لشركاء التنمية بتقديم مشاركاتهم لدعم ملف المناخ. مثل المشاريع التى تساعد على تقليل استخدام الكربون، تقديم عرض جانبي لتجارب وقصص النجاح لدي الجانب الالماني للاستفادة منها.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر خلال مسارها للتحول الأخضر تعمل على توفير حزم من الحوافز للمشروعات الخضراء، حيث أعلنت الحكومة المصرية مؤخرا عن عدد من الحوافز الخضراء في ٤ مجالات، هي النقل الكهربي والهيدروجين الأخضر وبدائل الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والمخلفات، ويتم حاليا العمل على إنهاء إطار عمل خطة مصر للتحول الأخضر، بهدف مساعدة كافة القطاعات تبني سياسات التحول الأخضر، كما نسعى لخلق قطاع للبيئة بداخل اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار لتكون حزمة المشروعات الأولى له في مجال المخلفات.
كما أبدت وزيرة البيئة الترحيب بالتعاون على المستوي المحلي بين الجانبين من خلال المشروعات المقترحة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ سواء في مجال التكيف والتخفيف والحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لتغير المناخ، وتتمثل تلك المشاريع العديد من المجالات مثل الطاقة المتجددة والنقل والغاز وتقليل الكربون والزراعة واستباط المحاصيل الجديدة.
كما أضافت وزيرة البيئة اننا نعمل من خلال الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر تغير المناخ COP27 على تقليل استخدام البلاستك واشراك عدد من الشركات حيث نقوم بوضع الاستراتيجيات والأهداف والأولويات الخاصة بهذا الشأن، مشيرة إلى إمكانية التعاون مع الجانب الألماني لدعم تلك الأنشطة.
وأوضح يان نوتر المدير التنفيذي لغرفة الصناعة والتجارة الألمانية العربية اننا نعمل كاتحاد اوروبي على تمويل مستدام للمشاريع التي يتم العمل عليها مستقبلا خلال ال 10 سنوات القادمة والسعي لتوفير ذلك من خلال الشراكة والتعاون فى المشروعات المختلفة مع مصر وغيرها، مشيرا أن الحكومة الالمانية تعمل على تسهيل التعرف على المشروعات المصرية التي يمكن ان تتبناها وتوفير التكنولوجيات المتاحة لديها وتقديمها فى مؤتمر المناخ، مؤكدًا على دعم الجانب المصري فى كل المشروعات التي تخص ما يساعد على تقليل الكربون.
من جانبه أشاد عماد غالى رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعة والتجارة الألمانية العربية على الدور الهام الذي تقوم به مصر خلال رئاستها واستضافتها لمؤتمر تغير المناخ COP27، مشيرا أنه تم عقد العديد من الاجتماعات حول كيفية مشاركة الغرفة الألمانية فى المؤتمر ومؤكدًا على دعم الغرفة لإستضافة مصر للمؤتمر ولعب دور هام ونشط فى قضايا المناخ.