رئيس التحرير
عصام كامل

المرح في الحي الهادئ.. أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم| صور

 أطفال أكتوبر يحتفلون
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان

انتصف شهر رمضان المبارك وانقضى  أكثر من خمسة عشر يوما دون أن نشعر، ولكن وحتى اليوم الأخير من الشهر تظل أجواء البهجة التي يهل علينا بها الشهر الكريم حاضرة في أحيائنا وشوارعنا الراقية منها والشعبية الهادئة والمزدحمة، وخاصة لدى أطفال أي منطقة فالأطفال هم أكثر السعداء بشهر رمضان عادة، وفي منطقة السادس من أكتوبر وبالرغم من الهدوء الشديد الذي يخيم دائما على تلك المنطقة، إلا أن أطفالها كان لهم رأي آخر في ذلك.

أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (1)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (1)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (2)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (2)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (3)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (3)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (4)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (4)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (5)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (5)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (6)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (6)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (7)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (7)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (8)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (8)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (9)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (9)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (10)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (10)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (11)
أطفال أكتوبر يحتفلون بليالي رمضان على طريقتهم (11)


عقب تناول وجبة الإفطار ومع غياب الشمس تماما وحينما يحل الظلام فتضيئ شوارع أكتوبر بالأضواء الملونة والزينة، يخرج الأطفال من أعمال مختلفة، فلعب الكرة لا يحلو إلا في ذلك الوقت بعد أن امتلأت البطون بالطعام والقلوب بفرحة شهر الصوم، فحتى ولو شعرت أن فرحة رمضان كادت تختفي تدريجيا مع انقضاء الشهر، يظل أطفال المنطقة يجددون تلك الفرحة كلما خفت ضوءها.

 

الاحتفال بشهر رمضان في مصر له طابعه الخاص ربما لأنه يعود إلى جذور تاريخية تمتد للعصر الفاطمي أو قبل ذلك، ولهذا لا يمكن أن تمر ليلة من لياليه المقمرة المضيئة بدون احتفال، حتى في الأحياء الهادئة التي يظن البعض أن الاحتفالات بها محدودة أو تكاد تكون منعدمة، لكن المصري أينما حل يحاول دائما الاستمتاع بليالي هذا الشهر الذي لا يأتينا إلا مرة واحدة في العام، حتى ولو في حدود المتاح، لذلك ليس من الغريب أن تجد صراخ هؤلاء الأطفال حينما يحرز فريقهم هدفه أثناء اللعب يكسر الصمت الذي يعد السمة الرئيسية في حي أكتوبر وما يجاوره.

الجريدة الرسمية