افتتاح معرض دكان الفرحة لملابس العيد بجامعة الفيوم
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، معرض ملابس "دكان الفرحة" الذي ينظمه صندوق تحيا مصر، بجامعة الفيوم في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة دكان الفرحة بالتعاون مع بنك الكساء المصري، لتوفير الملابس الجديدة لطلاب جامعة الفيوم ممن أُعدت لهم بحوث حالة اجتماعية، استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وقال محافظ الفيوم إن المبادرة تعمل على إتاحة الآلاف من قطع الملابس، والشنط والأحذية الجديدة والإكسسوارات الحريمي من أفضل المنتجات وأجودها، لإدخال البسمة والفرحة على نفوس أبنائنا وبناتنا طلبة وطالبات الجامعة، مثمنًا جهود الصندوق التي يسعى من خلالها لتقديم أفضل الخدمات بكافة القطاعات الخدمية والتنموية.
وأضاف محافظ الفيوم أننا مصرون على عبور هذه المرحلة التي تحتاج إلي تضافر جهود كافة الجهات التنفيذية والشعبية من أجل الارتقاء بمستوى كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، ووضع مصر في المكانة التي تليق بها عالميًا وإقليميًا، مشيدًا بأعمال البناء والتنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
معرض الفيوم
وقال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن المعرض يوفّر 9 ألاف قطعة متنوعة من الملابس والأحذية والإكسسوارات، ليستفيد منها 3 آلاف طالب وطالبة بجامعة الفيوم، حيث يتيح المعرض لكل مستفيد فرصة اختيار 3 قطع متنوعة بحرية تامة وبدون مقابل.
وأضاف أن المرحلة الثالثة من مبادرة دكان الفرحة تستهدف توزيع مليون قطعة ملابس على المستحقين بالجامعات ودور الأيتام ومؤسسات أطفال بلا مأوى بالإضافة إلى عدد من الأسر الأولى بالرعاية من خلال قوافل الحماية الاجتماعية التي ينظمها الصندوق خلال العام.
وأوضح "عبد الفتاح" أن معارض "دكان الفرحة" يتم تنظيمها من خلال التبرعات العينية التي يقدمها مصنعي ومستوردي الملابس الجاهزة، فضلًا عن مشاركة بنك الكساء المصري.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إلى أن مبادرة دكان الفرحة تم تدشينها في شهر أبريل عام 2019 بهدف تنفيذ أنشطة وبرامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية بكافة القرى والنجوع.
٧٠٠ ألف قطعة
وتنظم المبادرة معارض لتوفير الملابس الجديدة داخل الجامعات الحكومية ودور الأيتام وتم توزيع نحو 700 ألف قطعة ملابس على ما يقرب 300 ألف مستفيد، خلال المرحلة الأولى والثانية من المبادرة وكذلك عدد من الدراجات للأطفال بالإضافة إلى أدوات النظافة الشخصية.