طلب إحاطة من عضو إدارة النادي الأهلي بشأن إثارة الفتن والتعصب الجماهيري
قام محمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وعضو مجلس النواب، بالتقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب موجه إلى الحكومة بشأن إثارة الفتن ونبذ التعصب الكروي.
ونشر محمد الجارحي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " تقدمت للسيد رئيس مجلس النواب الموقر بطلب إحاطة موجها إلى السيد وزير الشباب والرياضة والسيد رئيس المجلس الأعلى للإعلام بشأن ما يفعله مثيري الفتن في ظل مجهودات الدولة لعودة الجمهور ونبذ التعصب".
وتابع: "العائلة الواحدة تجد فيها مشجعين لأندية مختلفة فليس من المنطقي أن نمنح مثيري الفتن الفرصة لإشعال نار التعصب وما تابعناه خلال الساعات الماضية لا علاقة له بالرياضة ولا بميثاق الشرف الإعلامي.
واختتم عضو مجلس النواب قائلًا "هدفنا وسط رياضي ينبذ التعصب والآراء المتطرفة ولا مكان للمتعصبين ومثيري الفتن فيه"
وتقدم مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب اليوم بشكوى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد الإعلامي خالد الغندور، وما يقوم به من تدوينات عبر حسابه الرسمي على «الفيسبوك»، كلها غير حقيقية، تهدف إلى تحريض جماهير الرجاء المغربي ضد فريق الأهلي، التى غادرت إلى المغرب صباح اليوم لخوض مباراة العودة في دور الثمانية لدوري الأبطال، والمحدد لها الجمعة المقبل بمركب محمد الخامس.
ويطالب الأهلي في شكواه باتخاذ اللازم قانونًا حيال الغندور وما يفعله لإثارة الفتنة بين الجماهير المصرية والمغربية وخلق أجواء غير طيبة حول المباراة خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها بهذه التصرفات عند مواجهات الأهلي مع بعض الفرق العربية، فقد حدث ذلك عند ملاقاة الأهلي مع الترجي التونسي في نهائي دوري الأبطال عام 2018، وكذلك عند لقاء الأهلي شقيقه الهلال السوداني في دور المجموعات عام 2020.
وأجرى الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي اتصالات مع العديد من الجهات المعنية بالإشراف على وسائل الإعلام، لإيقاف ما يقوم به البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحريض الجماهير المغربية ضد فريق الأهلي، قبل لقاء العودة مع الرجاء في دور الثمانية لدوري الأبطال، والمحدد له الجمعة المقبل بمركب محمد الخامس.
وأكد رئيس الأهلي على ثقته الكاملة في هذه الجهات الوطنية لإيقاف ما يحدث، والذي يتعارض مع العلاقات الطيبة التي تربط بين الجماهير المصرية وشقيقتها العربية خاصة المغربية.