تحطم طائرة أسترالية ومصرع قائدها
تعرضت طائرة من طراز "سيسنا 172" للتحطم، اليوم الثلاثاء، في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، ولقي قائد الطائرة مصرعه إزاء الحادث، حسبما نقلت العين الإخبارية.
الشرطة الاسترالية
وذكرت الشرطة الاسترالية في البيان الصادر عنها حول نفاصيل الحادث، أنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى مطار كونابارابران، الواقع على نحو 500 كيلومتر شمال غرب سيدنى.
وجاء في بيان الشرطة الاسترالية أيضا أن أحد المواطنين حاول مساعدة الطيار والراكب الوحيد، وأخرجه من الطائرة وأجرى الإنعاش القلبي الرئوي حتى وصول الشرطة والمسعفين.
وأكدت الشرطة في بيانها أنها تلقت بلاغا بأن الطائرة الخفيفة من طراز "سيسنا 172" غادرت المطار نفسه في وقت سابق، تعرضت لحادث تحطم.
النقل الاسترالي
فيما لا تزال التحقيقات التي يجريها مكتب سلامة النقل الأسترالي، حول أسباب الحادث مستمرة.
وتشهد استراليا اليوم حالة من توتر العلاقات مع الصين، خشية تمدد نفوذ بكين في المحيط الهادي، الأمر الذي دفع بها إلى زيادة عدد جيشها وتسليحها العسكري، لمواجهة التهديد الصيني لها.
وقال وزير الدفاع الأسترالي، داتون، إن تسريع تسليح الجيش الأسترالي بصواريخ بعيدة المدى وزيادة الموازنة العسكرية جاء بسبب الحرب في أوكرانيا، والخطر الذي تشكله "الأنظمة الاستبدادية" على "الديمقراطيات الحرة حول العالم"، في إشارة إلى الصين، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف: "لقد صُدم العالم بما رأيناه في أوروبا وأوكرانيا، ونأمل ألا يمتد ذلك إلى بلدان أخرى".
عمل عدواني
وتابع: "لكننا قلقون مما يحدث في المحيطين الهندي والهادئ، وهذا (التسليح السريع) يتصل باستعدادنا لردع أي عمل عدواني ضد بلدنا".
ويشير الوزير الأسترالي عمليا إلى الصين، التي زادت من نشاطها العسكري في هاتين المنطقتين، وتنظر إليه كانبرا على أنه تهديد لها.
ومن أجل مواجهة ما تصفه أستراليا بـ"الخطر الصيني" انضمت إلى تحالف "كواد"، الذي يضم أيضا الولايات المتحدة والهند واليابان، كما انضمت إلى تحالف "العيون الخمس" الاستخباري الذي يضم بالإضافة إليها كلا من الولايات المتحدة وكند ونيوزيلندا وبريطانيا.